أخر الأخبار

فاكهة فريدة من نوعها تدر أرباح وفيرة على المزارعين شمال سوريا بعد موسم مميز (فيديو)

فاكهة فريدة من نوعها تدر أرباح وفيرة على المزارعين شمال سوريا بعد موسم مميز (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

تشتهر المنطقة الشمالية من سوريا بزراعة العديد من الأصناف والمزروعات والفواكه الفريدة من نوعها، لاسيما في أراضي المدن والبلدات الواقعة أقصى شمال سوريا بالقرب من الحدود السورية التركية مثل أراضي مدن وبلدات مثل حارم ودركوش وغيرهما من المدن والبلدات في المنطقة.

وبحسب تقارير محلية فإن هذا الموسم شهد إنتاجاً وفيراً من فاكهة فريدة من نوعها تزرع بكثرة في أراضي المدن الواقعة أقصى شمال سوريا مثل مدينة حارم، حيث حقق المزارعون أرباحاً معتبرة من زراعة فاكهة “الخرمسي” كما يفضل أن يطلق عليها سكان المنطقة.

وأوضحت التقارير أن هذه الفاكهة تسمى في بعض المدن السورية باسم “المنجا” أو “الخرما”، وفي مناطق سورية أخرى يطلقون عليها اسم “الكاكا”.

وبينت أن المزارعين في المنطقة الشمالية السورية تمكنوا هذا الموسم من تحقيق أرباح وفيرة بعد موسم مميز، حيث تم تأمين حاجة الأسواق في المنطقة بشكل كامل وبأسعار مناسبة، بالإضافة إلى تصدير الفائض من الإنتاج إلى تركيا، الأمر الذي ساهم في رفع المردود المادي هذا الموسم بشكل أكبر بالمقارنة مع المواسم السابقة.

وفي حديث لموقع “عنب بلدي” أشار المزارع “تركي لطوف” المنحدر من منطقة حارم شمال سوريا، إلى أن موسم فاكهة “المنجا” يبدأ منذ منتصف شهر أيلول سبتمبر ويستمر حتى نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر من كل عام.

وأضاف المزارع أن أسعار هذه الفاكهة في السوق المحلي هذا الموسم رخيصة جداً بسبب وفرة الإنتاج، منوهاً أن التصدير إلى الخارج يخلق حركة في السوق ويضاعف الأرباح على المزارعين الذي يزرعون هذا الصنف من الفاكهة في أراضيهم.

ولفت إلى أن سعر كيلو المنجا أو الخرمسي في أسواق شمال سوريا يصل إلى 7 أو 8 ليرات تركية، بينما يحدد السعر في الخارج التجار الذي يشترون كميات كبيرة ويضعونها في بردات لنقلها إلى الأسواق الخارجية.

من جهته نوه المزارع “خليل لطوف” إلى أن فاكهة المنجا التي يتم إنتاجها من أراضي المنطقة الشمالية في سوريا تتميز بأن لها صنفان، الأول منها عادي والثاني هو المنجا بنكهة الشوكولا.

اقرأ أيضاً: نجاح تجربة زراعة نبتة نادرة في الأراضي القاحلة بدولة عربية وأرباحها تقدر بآلاف الدولارات شهرياً

وأفاد المزارع خليل لطوف إلى أن الكمية التي يتم إنتاجها يطرح نصفها للبيع في الأسواق المحلية، بينما يتم تصدير النصف الآخر إلى الخارج.

وذكر بأن فاكهة المنجا المعروفة أنها “منجا سورية” في الخارج والتي يكون لونها من الداخل أحمر أو برتقالي فاقع هي النوع الأكثر طلباً للتصدير إل الخارج.

لمشاهدة الفيديو: من هنا

تجدر الإشارة إلى أن الكثير من المزارعين في المنطقة الشمالية من سوريا قد اتجهوا في الآونة الأخيرة لزراعة أنواع وأصناف جديدة من المزروعات والفاكهة لم يكن المزارعون في المنطقة يزرعونها.

ومن بين أهم تلك المزروعات التي نجح المزارعون شمال سوريا بزراعتها والاستفادة من عوائدها المادية، هي زراعة الموز والفريز والكيوي والزعفران والفول السوداني.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: