أخر الأخبار

نظام الأسد يرسل تعزيزات عسكرية من محيط إدلب إلى أطراف مدينة “الباب” شرق حلب.. ما أهدافه؟

نظام الأسد يرسل تعزيزات عسكرية من محيط إدلب إلى أطراف مدينة الباب شرق حلب.. ما أهدافه؟

طيف بوست – فريق التحرير

أرسل نظام الأسد تعزيرات عسكرية جديدة إلى أطراف مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة وضمن منطقة “درع الفرات” بريف حلب الشرقي.

وذكر موقع “بلدي نيوز” نقلاً عن مصادره الخاصة أن النظام السوري أرسل قوات من الفرقة 25 واللواء 16 المدعومين من قبل روسيا بشكل مباشر.

وأشارت المصادر أن نظام الأسد أرسل مئات العربات والآليات العسكرية والعناصر إلى خطوط التماس مع فصائل المعارضة في ريف حلب الشمالي الشرقي، وذلك خلال اليومين الماضيين.

وأكدت المصادر أن تعزيزات عسكرية تابعة للفرقة “25” قد خرجت من المناطق المجاورة لمدينة “معرة النعمان” الواقعة في ريف إدلب الجنوبي، صباح اليوم الثلاثاء، وتوجهت نحو ريف حلب الشمالي الشرقي.

ونوهت أن التعزيزات العسكرية التي خرجت صباح اليوم قد سبقتها تعزيزات أخرى يومي الأحد والاثنين الماضيين، مشيرة أن رتلين يتبعان للواء “16” قد خرجا من قيادة اللواء في منطقة “تل الجراد” في مصياف غرب حماة ومرا بمطار حلب ومن ثم توجها باتجاه أطراف مدينة “الباب” شرق حلب.

وأضافت المصادر أن الأرتال العسكرية التي اتجهت نحو محيط مدينة “الباب” تتضمن مدرعات وآليات عسكرية متنوعة بالإضافة إلى مـ.ـدافع ودبابات وعشرات سيارات الدفع الرباعي المزودة برشــ.ـاشات متوسطة وثقيلة.

وبحسب الموقع فإن المصادر لم تذكر أي تفاصيل حول سبب إرسال نظام الأسد لتلك التعزيزات إلى أطراف مدينة “الباب”.

وهذه المرة الثانية التي يرسل فيها النظام السوري تعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس مع المعارضة السورية في ريف حلب الشمالي الشرقي خلال عام 2021.

وسبق وأن أرسل نظام الأسد تعزيزات عسكرية مؤلفة من عدة أرتال إلى ذات المنطقة مطلع شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.

وخرجت التعزيزات حينها من “ثكنة هنانو” و”الأكاديمية العسكرية” في منطقة الحمدانية بمدينة حلب نحو محيط منطقة “درع الفرات” التي تشرف تركيا على إدارتها.

اقرأ أيضاً: القيادة الروسية تحسم الجدل بشأن تشكيل المجلس العسكري السوري وتشير إلى الحل الوحيد في سوريا

وحول أهداف النظام من إرسال التعزيزات آنذاك، قالت مصادر في المعارضة السورية أن روسيا ونظام الأسد لديهما نوايا بالتقدم نحو مدينة “الباب”.

وكتب حينها القيادي في الجيش الوطني السوري “نضال سيجري” تغريدةً عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حذّر خلالهامن عمل عسكري روسي محتمل للسيطرة على مدينة “الباب” شرق حلب.

اقرأ أيضاً: “تعهد بشأن الحل في سوريا”.. ماذا دار في أول اتصال بين وزير الخارجية الأمريكي الجديد ونظيره التركي؟

تجدر الإشارة إلى أن “سهيل الحسن” الملقب بالنمر هو من يقود الفرقة “25”، حيث تعتبر هذه الفرفة رأس الحـ.ـربة في قوات الأسد، وقد تنقلت هذه الفرقة باستمرار بين مناطق سيطرة النظام، لاسيما في الشمال السوري، وخصوصاً خلال العامين الماضيين.

بينما يعتبر هذا التحرك هو الأول من نوعه للواء السادس عشر الذي قامت روسيا بتشكيله مؤخراً لصالحها، حيث أوكلت مهمة قيادة هذا اللواء للعميد “صالح العبد الله” الملقب بالسبع.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: