أخر الأخبار

عشبة جديدة يبدع السوريون في زراعتها وباتت بمثابة كنز لاحتوائها على مواد تضاهي الذهب (فيديو)

عشبة جديدة يبدع السوريون في زراعتها وباتت بمثابة كنز لاحتوائها على مواد تضاهي الذهب (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

توجد العديد من الأعشاب والنباتات التي تصنف على أنه كنز اقتصادي ثمين، وذلك نظراً لاحتوائها على مواد تجعل منها أعشاباً أغلى من الذهب، الأمر الذي جعل بعض المزارعين في سوريا والدول العربية يتوجهون إلى زراعتها والاعتماد عليها كمصدر رزق أساسي.

ومن بين أهم تلك الأعشاب، هي عشبة “المورينغا” الشجرية التي من الممكن زراعتها في حقول صغيرة ولا تحتاج إلى مساحات واسعة، الأمر الذي يجعلها خياراً مثالياً لشريحة واسعة من المزارعين.

وبحسب تقارير محلية فإن العديد من المزارعين السوريين قد أبدعوا في زراعة “المورينغا” وباتت بمثابة كنز اقتصادي يدر عليهم أرباح معتبرة شهرياً، وذلك لاحتوائها على مواد طبيعية نادرة ذات قيمة مرتفعة تضاهي الذهب.

وأوضحت التقارير أن أهمية “المورينغا” تأتي نظراً لكثرة الطلب عليها من كبرى الشركات العالمية المتخصصة بصناعة مستحضرات التجميل والعناية بالشعر والبشرة، حيث تباع بعض المواد المستخلصة من المورينغا بأرقام كبيرة بالعملات الأجنبية، لاسيما الدولار.

وبينت أن زراعة المورينغا في سوريا نجحت في المناطق الدافئة نسبياً، لاسيما على سفوح الوديان والتلال، حيث تسمى العشبة الشجرية في سوريا باسم “شجرة الطبل”، في حين تسمى في بعض مناطق شرق المتوسط باسم “البان” أو “الشوع”.

ولفتت إلى أن ثمن المواد المستخلصة من المورينغا مرتفعة الثمن نظراً لأنها تعتبر صيدلية بحد ذاتها، حيث أن كل جزء منها يمكن استخدامه لعلاج عدة أمراض، إذ يمكن الاستفادة من الجذور والبذور والثمار والأوراق.

كما أن “المورينغا” يعتبر غذاءً متكاملاً لجسم الإنسان، حيث أنه وبمجرد تناول بعضاً من أوراقها فإن الإنسان يشعر بالشبع وبأنه تزود بالطاقة والنشاط.

اقرأ أيضاً: شاب سوري يذهل الجميع بعد ابتكار تقنية لقيادة السيارة باليدين فقط بإمكانيات محلية بسيطة (فيديو)

ومن أهم المواد التي تحتويها أجزاء المورينغا، هي الفيتامينات والبروتينات والمعادن ومضادات الأكسدة، مما يجعلها خياراً مناسبة لمعظم الناس.

ووفقاً للتقارير فإن المواد الموجودة بكثرة في هذه العشبة الشجرية لها دور فعال جداً في تقوية المناعة عند الإنسان وتجعله يستغني عن الكثير من المستحضرات.

وأشارت التقارير إلى أن المزارعين يقومون بتصدير ما يتم إنتاجه من محصول سنوياً إلى الخارج عبر التجار الذين يجمعون المورينغا بكميات كبيرة قبل تصديرها للخارج.

وختمت حديثها أن بعض المزارعين يفضلون الحصول على زيت المورينغا من أجل بيعه عبر مواقع التواصل والحصول على عوائد مالية جيدة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: