شاب سوري يبدع في مهنة تراثية قديمة ويكسب منها آلاف الدولارات شهرياً ليصبح حديث الصحافة (فيديو)
شاب سوري يبدع في مهنة تراثية قديمة ويكسب منها آلاف الدولارات شهرياً ليصبح حديث الصحافة (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
واصل السوريون إبداعهم وتألقهم في مختلف المجالات، لاسيما في الدول التي لجأوا إليها بسبب الظروف التي شهدتها سوريا خلال السنوات الماضية، حيث برزت عدة نماذج لقصص نجاح سطرها شبان سوريون بأحرف من ذهب وأصبحوا حديث وسائل الإعلام والصحافة.
وفي تقريرنا اليوم سنسلط الضوء على قصة نجاح شاب سوري مقيم في مدينة “بورصة” التركية، تمكن من لفت الانتباه إليه بعد أن حقق نجاحاً باهراً في مهنة تراثية قديمة ونادرة أبدع وبرع فيها، وباتت تشكل له مصدراً أساسياً للرزق.
وبحسب تقارير إعلامية تركية فإن الشاب السوري “عبد المنعم ربيع” قد حظي بمكانة مرموقة واستطاع رفع اسمه محلياً وعالمياً خلال فترة زمنية وجيزة، وذلك من خلال إبداعه ونجاحه في مجال صناعات الصدفيات.
وأوضحت التقارير أن الشاب السوري يمتلك مهارات استثنائية في هذا المجال، مشيرة إلى أن قصة نجاحه بدأت من ورشة صغيرة في مدينة “بورصة” حتى أصبحت المنتجات التي يصنعها تصدر إلى معظم البلدان حول العالم.
وبينت أن الصداف السوري “عبد المنعم ربيع” قد أبدع إبداعاً منقطع النظير في مهنة صناعة الصدفيات، منوهة إلى أن هذه المهنة التراثية القديمة تعتبر من المهن النادرة التي توارثتها الأجيال، وقليل من الأشخاص من حافظوا عليها إلى يومنا هذا.
وأضافت أن “ربيع” تمكن من تحقيق إنجازات مميزة واستمر بالحفاظ عل مهنة أجداده، وذلك يعود إلى اصراره على النجاح بهذه المهنة، فضلاً عن الموهبة التي يملكها، حيث طور عمله مؤخراً مستفيداً من التقدم التكنولوجي الذي شهده العالم في المرحلة الحالية.
ولفتت إلى أن الشاب السوري بات اليوم نموذجاً ومثالاً يحتذى به، بعد أن نجح في هذا المشروع وأصبح اليوم يجني أرباح مالية كبيرة بعد أن ذاع صيته على نطاق واسع وتحولت المنتجات التي يصنعها إلى برند مطلوب عالمياً.
اقرأ أيضاً: فلاح سوري بسيط يبتكر أسلوب غريب لإنتاج الغاز المنزلي بطريقة رخيصة ويتحدث عن سر نجاحه (فيديو)
ونوهت إلى أن الصداف السوري يعمل في المرحلة الحالية على تصدير المنتجات التي يصنعها إلى زبائن متواجدين في شتى أنحاء العالم، وذلك بعد أن يستلم الطلبات “أون لاين” عبر موقع الكتروني مخصص لهذا الغرض.
وفي حديث لوسائل إعلان تركية، أكد الشاب السوري أن منتجاته التي يعمل على تصنيعها من الصدف والزينة بطريقة مميزة أصبحت اليوم تلفت انتباه شريحة واسعة من الناس من مختلف دول العالم.
وأشار “ربيع” إلى أن تعلم مهنة الصدفيات من والده، لافتاً أنه يعمل في هذه المهنة التراثية القديمة منذ أن كان في عمر السبعة أعوام.
وختم الحرفي السوري حديثه مشيراً إلى أنه يقوم حالياً بتصدير منتجاته إلى عدة دول منها السعودية واليونان ومقدونيا وقطر والكويت وفرنسا وأمريكا، مؤكداً أن المنتجات التي يصنعها لها قيمة عالية نظراً لندرة المهرة الذين يعملون في هذا المهنة بوقتنا الحاضر.