19 سفارة تابعة للنظام تفتح أبوابها لإجراء انتخابات الرئاسة السورية تحت شعار: انتخبوا بشار الأسد وإلا…!
19 سفارة تابعة للنظام تفتح أبوابها لإجراء انتخابات الرئاسة السورية تحت شعار “انتخبوا بشار الأسد وإلا”…!
طيف بوست – فريق التحرير
أعلنت السفارات والقنصليات التابعة للنظام السوري في عدد من بلدان العالم عن البدء بعملية إجراء الانتخابات الرئاسية السورية في الخارج.
وفتحت 19 سفارة وقنصلية للنظام في الخارج أبوابها أمام السوريين المغتربين للإدلاء بأصواتهم اعتباراً من صباح اليوم الخميس 20 مايو/أيار.
وبدأت سفارات النظام السوري بإجراء الانتخابات في كل في “لبنان، الإمارات، الأردن، مصر، العراق، عُمان، روسيا، الصين، إيران، فرنسا، بلجيكا، اليابان، استراليا، الهند، أرمينيا، باكستان، بيلاروسيا، إندونيسيا، ماليزيا”.
وعلى الرغم من إعلان فرنسا رفضها لانتخابات الرئاسة الحالية في سوريا ووصفها بغير الشرعية إلا أن الإعلام الرسمي الفرنسي أعلن أن الحكومة الفرنسية عملت على تأمين الأمـ.ـن اللازم في جميع القنصليات السورية في فرنسا لإجراء الانتخابات دون عـ.ـقبات.
في المقابل أكدت عدة مصادر إعلامية أن نظام الأسد قد تلقى رفضاً رسمياً من ألمانيا وتركيا بشأن إقامة الانتخابات في السفارات التابعة للنظام في برلين وأنقرة.
من جهتها أعلنت السفارة التابعة للنظام في برلين أن الحكومة الألمانية لم تسمح بإجراء الانتخابات على أراضيها.
يأتي ذلك بالتزامن مع تقارير صحفية أكدت وجود ضغوطات كبيرة على اللاجئين السوريين في الخارج من أجل المشاركة في الانتخابات ومنح أصواتهم لرأس النظام السوري “بشار الأسد”.
وأشارت أن “بشار الأسد” يسعى للحصول على نسبة أصوات مرتفعة، لاسيما من اللاجئين السوريين في لبنان، وذلك بشتى الوسائل التي وصل بعضها إلى حدّ التهـ.ـديد والترهـ.ـيب، بحسب إفادات سوريين وتقارير حقوقية.
وضمن هذا السياق، قال أحد اللاجئين السوريين في لبنان لموقع “العربي الجديد” مفضلاً “عدم الكشف عن اسمه، أن “مجموعة من الشبان، يرجح أنهم تابعون لجهات سياسية لبنانية موالية للنظام السوري وحزب الله، زاروه في منزله، وأملوا عليه التصويت لصالح الأسد”.
وأضاف: “أن الجهات التي زارته في منزله الواقع في مدينة طرابلس شمال لبنان، طلبوا منه انتخاب الأسد مقابل ضمان إيجاد فرصة عمل لابنه، وتسهيل أموره مع التكفل بنقله إلى مقر السفارة السورية في منطقة اليرزة – بعبدا (شرقي بيروت) للإدلاء بصوته وإلا فإن عليه أن يتحمل مسؤولية قراره”.
اقرأ أيضاً: لرفد خزينة بشار الأسد بالدولار.. النظام السوري يصدر قراراً جديداً يخص القادمين إلى سوريا
وبحسب عدة تقارير حقوقية، فإن الضغوط على اللاجئين السوريين في لبنان وبعض الدول الأخرى تتمثل بالتهـ.ـديد بالاعتـ.ـقال والتـ.ـرحيل إلى سوريا أو الطـ.ـرد من المنطقة أو من العمل.
ويؤكد المدير التنفيذي لمركز “وصول” لحقوق الإنسان “محمد حسن” في حديثه للموقع توثيق الكثير من حالات الضغـ.ـط التي يتعرض لها معظم اللاجئين السوريين، لاسيما في لبنان من أجل التصويت لصالح الأسد.
ووفقاً لمدير المركز فقد وصلت بعض الضعوطات إلى حد التهـ.ـديد بحـ.ـرق المخيمات أو التهـ.ـديد باعتـ.ـقال أقارب اللاجئين الذين يعيشون ضمن مناطق سيطرة النظام في الداخل السوري.
ويشير “حسن” إلى أن اللاجئين السوريين في موقف ضعيف جداً، وذلك لأن معظمهم لا يمتلكون أوراق إقامة قانونية، خاصةً في لبنان، الأمر الذي يجعل التهـ.ـديد بالتـ.ـرحيل من أبسط أشكال الضغـ.ـط المباشر وغير المباشر”، على حد تعبيره.