مصدر أمريكي يتحدث عن مصير جديد ينتظر “بشار الأسد” بعد وقوعه في فخ كبير نُصب له!
مصدر أمريكي يتحدث عن مصير جديد ينتظر “بشار الأسد” بعد وقوعه في فخ كبير نُصب له!
طيف بوست – فريق التحرير
تنبأ مصدر أمريكي بالمستقبل الذي ينتظر رأس النظام السوري “بشار الأسد” خلال الفترة القريبة القادمة، وذلك في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة السورية على الصعيدين الميداني والشعبي في إشارة منه إلى الاحتجاجات الشعبية المستمرة ضد “الأسد” في السويداء.
ونشرت المؤسسة البحثية الأمريكية العريقة “المجلس الأطلسي” تقريراً مطولاً تحدثت خلال عن فخ كبير نُصب لبشار الأسد ووقع به حتى أصبح اليوم في مأزق من الصعب الخروج منه بسهولة.
وأوضح التقرير أن “بشار الأسد” ينتظره مصير ومستقبل غير مستقر على الإطلاق في المدى المنظور وسط تصاعد الأصوات المنادية بسقوطه سواءً في المنطقة الجنوبية، في درعا والسويداء أو حتى بعض الأصوات في الساحل السوري المعروف بأنه عقر دار “الأسد” ونظامه.
ورجح المجلس في تقريره أن تتواصل المظاهرات ضد “بشار الأسد” حتى يتم تغيير نظام الحكم في سوريا، وأن تعلو الأصوات المنادية برحيل “بشار الأسد” في مختلف المدن السورية يوماً بعد يوم مع انضمام محافظات جديدة إلى الحراك الشعبي.
وحول الفخ والمأزق الذي وقع به “بشار الأسد” أشار التقرير إلى أن “الأسد” ظن نفسه قد انتصر بشكل تام، لاسيما بعد تطبيع العديد من الدول معه وعودته إلى الجامعة العربية مؤخراً، لذلك تجاهل مسألة تحسين الوضع المعيشي والاقتصادي في الداخل السوري في الفترة الأخيرة، الأمر الذي أدى إلى حدوث غليان شعبي وخروج مظاهرات لم يتوقع “الأسد” أن تخرج ضده في هذا التوقيت بعد أن أعتقد أنه عاد لإحكام قبضته على البلاد بالكامل.
وأضاف بأن أكبر معضلة يواجهها “بشار الأسد” حالياً بالنسبة للمظاهرات التي تخرج ضده، هو عدم قدرته على استخدام أساليب التضليل والخداع السابقة أو التذرع بوجود جماعات إرهـ.ـابية في السويداء أو الساحل السوري، فهي مناطق لطالما أعلن بنفسه عن أنها مناطق متجانسة، فضلاً عن وجود مواقف دولية حازمة ترفض أن يتعامل النظام السوري عسكرياً مع الحراك الشعبي الجديد.
ووفقاً للتقارير فإن “بشار الأسد” وحكومته لازالوا حتى الآن ينفذون سياسات اقتصادية فاشلة ويمكن وصفها بالمعيبة كذلك الأمر.
اقرأ أيضاً: تقرير يتحدث عن ثروة الأسد.. أرقام فلكية لاتخطر على البال تعادل ميزانيات دول بأكملها (فيديو)
وأفاد تقرير المجلس أن السوريين الذين يعيشون في مناطق النظام يرون بأن “بشار الأسد” ونظامه لا يريدون تحقيق حل سياسي أو الالتزام به.
وأضاف بأن السوريين يرون عدم رغبة الأسد بالمضي قدماً بمسار الحل السياسي سيقودهم إلى مستقبل مجهول أكثر سوءاً من الواقع الذي يعيشونه في الفترة الحالية.
كما نوه التقرير إلى أن السوريين غير راضين عن الصفقات التي عقدها “الأسد” مع الشركات الروسية والإيرانية التي حصلت على عقود طويلة الأمد تمكنهم من الاستحواذ على ثروات وموارد سوريا وحرمان الشعب السوري منها في الوقت الذي يرزح فيه معظم السوريين تحت خط الفقر.
وختم المجلس تقريره منوهاً إلى أن الفساد ينخر في النظام السوري وبحكومته حتى النخاع، الأمر الذي من شأنه أن يفاقم معاناة السوريين في الفترة المقبلة، مما سيدفعهم بالتأكيد للخروج والمطالبة برحيل “الأسد” في مختلف المناطق السوري حتى في المنطقة الساحلية.
