أخر الأخبار

ظاهرة جديدة وغريبة تخص النساء تنتشر في سوريا بشكل خارج عن المألوف (فيديو)

ظاهرة جديدة وغريبة تخص النساء تنتشر في سوريا بشكل خارج عن المألوف (فيديو) .. إليكم التفاصيل!

طيف بوست – فريق التحرير

تستمر الظواهر الجديدة والغربية بالانتشار في سوريا بشكل خارج عن المألوف في الآونة الأخيرة، لاسيما تلك الظواهر التي تخص النساء والسيدات السوريات، وذلك في ظل استمرار تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد بشكل غير مسبوق مؤخراً.

وبحسب تقارير محلية فإن ظاهرة عمل النساء بمهن جديدة غير مألوفة قد عادت للظهور وأصبحت رائجة بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة مع تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا.

وأوضحت التقارير أن الكثير من النساء السوريات يعملن اليوم في مهن غير مناسبة لطبيعتهم، فهناك بعض المهن التي تحتاج إلى جهد عضلي يناسب الرجال، إلا أن العديد من الفتيات والسيدات يجدن أنفسهم مضطرين للعمل تحت وطأة الجوع والفقر.

وبينت أن بعض تلك المهن التي أصبحت رائجة بين النساء في سوريا من الممكن وصفه بأنه موسمي وبعضها الآخر دائم، حيث تعتبر ظاهرة عمل السيدات ظاهرة غريبة دخيلة على المجتمع السوري، حيث لم يكن من المألوف قبل 10 سنوات أن تعمل السيدات في مهنة مثل نقل البلوك أو البلاط أو السيراميك.

وأضافت أن عمل النساء في مهن بيع العسل والدخـ.ـان في أكشاك على قارعة الطريق أصبح أمراً شبه مألوف لدى السوريين، كما لوحظ مؤخراً انتشار بائعات المازوت والبنزين على الطرقات كذلك الأمر.

وهنا ذكرت التقارير أن بعض ضعاف النفوس يستغلون حاجة السيدات للعمل من أجل الترويج لمهن أخرى غير أخلاقية، كأن يتم بيع المازوت والبنزين على أطراف الطرقات حتى ساعات متأخرة من الليل بهدف جذب الزبائن والتمويه على العمل الأساسي لأولئك السيدات.

وفي المقابل، أشارت التقارير إلى وجود مهن أخرى انتشرت بكثرة في الآونة الأخيرة خاصةً بين النساء اللواتي لا يرغبن في الاختلاط مع الناس في الشوارع، ومن أبرز تلك المهن المنزلية، هي انتشار ظاهرة “المطابخ المنزلية”، فضلاً عن انتشار عمل السيدات بمجال التسويق الإلكتروني.

اقرأ أيضاً: موضة نسائية غريبة تنتشر في سوريا خاصةً على شواطئ البحر وغالبية المقبلين عليها من فئة الشباب (فيديو)

ونوهت التقارير إلى أن أكثر مهنة ربما تكون غريبة انتشرت مؤخراً هي عمل السيدات كفاليه باركينغ” في شركات المواقف المدفوعة الأجر للسيارات.

ولفتت إلى أن العديد من النساء يعملن أيضاً كمساعدة في حافلات النقل العامة الداخلية، حيث باتت تلك المشاهد من المألوف رؤيتها نوعاً ما في سوريا بعد أن كانت من النادر مشاهدتها قبل عشرة أعوام.

ووفقاً للتقارير فإن استمرار تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي في سوريا بهذه الوتيرة سيجعل النساء يعملن بمهن قاسية بدرجة أكبر خلال الفترة المقبلة من أجل مواجهة صعوبات الحياة.

وختمت التقارير حديثها مشيرة إلى أن هجرة فئة الشباب من البلاد بكثرة خلال السنوات الأخيرة، قد جعل النساء يبحثن عن فرص عمل باتت متوفرة لكنها أعمال تعتبر شاقة، حيث يجدن أنفسهن أمام خيارين إما العمل الشاق أو الحاجة والعوز.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: