بفكرة عبقرية.. سوري يخترع آلية نقل اقتصادية توفر مبالغ مالية كبيرة على السكان شمال سوريا (فيديو)
“بفكرة عبقرية” سوري يخترع آلية نقل اقتصادية توفر مبالغ مالية كبيرة على السكان شمال سوريا (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
يستمر الشبان في المنطقة الشمالية من سوريا بالتوصل إلى اختراعات وابتكارات جديدة مهمة تمكنهم من الالتفاف على الصعوبات الاقتصادية والمعيشية في الشمال السوري وتوفير مبالغ مالية كبيرة على السكان في المنطقة.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن مشكلة عدم توفر المحروقات بكميات كافية وارتفاع ثمنها في حال توفرها، تعتبر من أكثر المشكلات التي تؤرق السوريين القاطنين شمال سوريا.
وضمن هذا السياق، أشارت التقارير إلى أن مهندس صناعي سوري تمكن من إيجاد حل مناسب لمشكلة تنقل السكان في الشمال السوري، وذلك من خلال اختراع آلية نقل اقتصادية بمواصفات مميزة.
وأوضحت أن المهندس الصناعي السوري “رامي معري” ومن خلال فكرة عبقرية تبادرت إلى ذهنه، تمكن من الاستفادة من الدراجات النارية المتواجدة بكثرة في المنطقة وتحويلها إلى آلية نقل تعمل على الكهرباء بكفاءة عالية.
وفي حديث لوسائل إعلام محلية، أشار المهندس المختص في مجال الكهرباء الصناعية والحدادة الهندسية إلى ارتفاع ثمن المحروقات وصعوبة تأمينها بشكل دائم هو ما دفعه في بادئ الأمر للتفكير بطريقة يمكن من خلالها تجاوز هذه الصعوبات.
وأضاف أنه في البداية قام بتجربة تحويل الدراجات النارية إلى درجات تعمل على الطاقة الكهربائية، مشيراً أن التجارب كللت بالنجاح، الأمر الذي جعله يوسع من مشروعه ويركز بشكل أكبر على العمل به.
ونوه إلى أن الفكرة لاقت استحسان السكان في المنطقة، لاسيما أن الدراجة الكهربائية ستساعدهم على توفير الكثير من الأموال والنفقات التي كانوا يدفعونها مقابل الحصول على المحروقات.
اقرأ أيضاً: اكتشاف مناطق سورية تحتوي على أطنان من الذهب والمعادن باهظة الثمن وخبير يتحدث عن أهميتها (فيديو)
وحول مواصفات الدراجات التي يتم تحويلها لتصبح تعمل على الطاقة الكهربائية، لفت المهندس إلى أن سرعة الدراجة المبتكرة تتراوح بين 45 و 120 كيلو متر في الساعة.
وأشار “معري” إلى أن سرعة الدراجة يتم تحديدها حسب رغبة الزبائن، حيث يختار كل شخص سرعة قصوى تناسب استخدامه للدراجة والغرض منها.
لمشاهدة الفيديو: من هنا
وبالنسبة للصعوبات التي تواجه مشروع صناعة الدراجات الكهربائية في الشمال السوري، أفاد المهندس إلى أن أكبر صعوبة يواجهها هي مسألة تأمين المواد الأولية اللازمة لتحويل الدراجات من نارية إلى كهربائية.
وختم “معري” حديثه معرباً أن أمله بأن يكون هناك صناعة عكسية في الشمال السوري خلال الفترة المقبلة، وأن تتوفر المواد الأولية الأساسية في أسواق المنطقة دون الحاجة إلى استيرادها من الخارج.