“خارطة طريق للحل في سوريا”.. لقاءات روسية أمريكية تركية مكثفة وأوراق جديدة على الطاولة!
“خارطة طريق للحل في سوريا”.. لقاءات روسية أمريكية تركية مكثفة وأوراق جديدة على الطاولة!
طيف بوست – فريق التحرير
تشهد الأيام القليلة القادمة، لقاءات روسية أمريكية تركية مكثفة سترسم خارطة طريق للحل في سوريا، وذلك وفقاً لعدة مصادر دبلوماسية أكدت أن الدول النافذة في الملف السوري تحضر لمرحلة جديدة في سوريا عنوانها العريض سيكون “مساومـ.ـات وأوراق تفاوضية غير مسبوقة سيتم وضعها على طاولة المباحثات.
اللقاء الأول سيـ.ـكون بين مبعوث الرئيس الأمريكي ومسـ.ـؤول الشرق الأوسط في مجلـ.ـس الأمـ.ـن القـ.ـومي الأمريكي “بريت ماكغوركن”، ونـ.ـائب وزير الخـ.ـارجية الروسي “سيرغي فريشنين”، والمبعوث الرئاسي “ألكسندر لافرنييف”.
وترجح المصادر الدبلوماسية أن يتم خلال اللقاء “الروسي – الأمريكي” مناقشة الملف السوري وطرح أوراق جـ.ـديدة على الطاولة، يعزز التفاهمات التي حصلت بين البلدين بخصوص سوريا في الآونة الأخيرة.
وتؤكد المصادر أن المباحثات “الأمريكية – الروسية” المرتقبة تأتي في سياق المبادرة التي طرحها ملك الأردن “عبد الله الثاني” على الرئيس الأمريكي “جو بايدن” قبل أسابيع حول السعي من أجل الاتفاق على خارطة طريق للحل في سوريا بموجب تفاهمات بين الدول الفاعلة في الملف السوري.
وبحسب المصادر فإن المحادثات بين روسيا وأمريكا اكتسبت زخـ.ـماً أكبر، لاسيما أنها تأتي بعد سـ.ـاعات من اجتمـ.ـاع بين “بوتين” ورأس النظام السوري “بشار الأسد” خلال الزيار ة غير المعلنة التي أجراها الأخير إلى موسكو يوم الاثنين.
أما اللقاء الأهم في هذا السياق، فسيجمع بين التركي “رجب طيب أردوغان”، ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين”، في مدينة سوتشي، نهاية الشهر الجاري، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام تركية.
ونقلت صحيفة “حرييت” التركية عن مصادرها الخاصة تأكيدها على أن ملف محافظة إدلب والمشاكل التي تعتـ.ـرض المنـ.ـطقة ستكون على رأس الملفات في قمة “أردوغان- بوتين.”
فيما تؤكد مصادر دبلوماسية مطلعة أن اللقاء المرتقب بين “بوتين” و”أردوغان” نهاية الشهر الجاري، يندرج في إطار الحراك السياسي الذي يشهده الملف السوري، لاسيما المفاوضات بين واشنطن وموسكو بخصوص هذا الملف.
وتشير المصادر إلى أن “بوتين” من الممكن أن يبلغ نظيره التركي “أردوغان” بالتحفظات الروسية على التحركات التركية في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا.
ونوهت إلى ما قاله الرئيس الروسي خلال لقائه مع “بشار الأسد” يوم الاثنين حين تحدث عن سيطرة قوات النظام على نحو 90 بالمئة من الأراضي السورية، الأمر الذي اعتبره محللون بمثابة رسالة روسية إلى تركيا، مفادها أن مناطق سيطرة “قسد” شرق الفرات هي من حصة روسيا رغم وجود تفاهمات تركية أمريكية حول المنطقة.
اقرأ أيضاً: بوتين سيطالب بايدن بثمن سياسي في سوريا.. صحيفة تكشـ.ـف عن لقاء روسي أمريكي مرتقب!
أما اللقـ.ـاء الثالث سيكون بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الأمريكي “جو بايدن”، خلال زيارة سيجريها “أردوغان” إلى الولايات المتحدة بين 19 – 22 أيلول/ سبتمبر الحالي لحضور اجتـ.ـماع الجمعـ.ـية العـ.ـامة للأمم المتحدة.
وترجح المصادر أن يكون الملف السوري، لاسيما تطورات الأوضاع في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا على رأس الملفات التي سيتم مناقشتها في القمة المرتقبة بين “أردوغان” و”بايدن”، كما سيتم الحديث عن خارطة الطريق الجديدة للحل في سوريا بموجب الحوار “الروسي- الأمريكي”.