توقعات الطقس في سوريا خلال الأيام القادمة.. تقلبات حرارية كبيرة وتحذيرات من عاصفة جديدة
“توقعات الطقس في سوريا خلال الأيام القادمة” تقلبات حرارية كبيرة وتحذيرات من عاصفة جديدة
طيف بوست – فريق التحرير
أشارت نماذج الطقس العددية العالمية إلى أن توقعات الأحوال الجوية في سوريا ومنطقة بلاد الشام ستكون متباينة خلال الأيام القليلة القادمة، لاسيما بالنسبة لدرجات الحرارة المتوقعة، حيث ستشهد المنطقة تقلبات حرارية كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة.
وبحسب معظم المواقع المتخصصة في متابعة أحوال الطقس في سوريا والمنطقة، فإن البلاد على موعد مع تدني درجات الحرارة خلال 24 ساعة المقبلة بشكل ملحوظ، حيث من المتوقع أن تنخفض درجة الحرارة في بعض المناطق إلى نحو 7 درجات أدنى من معدلاتها لمثل هذه الفترة من السنة.
وبينت أن سوريا ستكون على موعد مع موجة ارتفاع سريعة في درجات الحرارة مع نهاية الأسبوع، لاسيما يوم الجمعة المقبل، إذ سترتفع درجات الحرارة بشكل واضح لتعود لتسجيل أرقام قريبة من المعدل السنوي أو أعلى بقليل في بعض المناطق السورية.
ورجح بعض المتنبئين الجويين السوريين تشكل الصقيع على ارتفاع 1300 متر وما فوق ليلة الثلاثاء- الأربعاء، وهي حالة نادرة الحدوث في مثل هذا التوقيت من العام.
وقد حذرت المواقع المتخصصة برصد الأحوال الجوية في المنطقة من عاصفة جديدة من المتوقع أن تتعرض لها سوريا ودول المنطقة منتصف شهر أيار/ مايو الجاري.
ونوهت إلى أنه في ضوء البيانات المتوفرة اليوم حول الحالة الجوية القادمة، فإنه من المتوقع أن تشهد سوريا أمطار غزيزة وعواصف رعدية على بعض المناطق مع عودة درجات الحرارة إلى الانخفاض وتسجيل أرقام أدنى من المعدل السنوي بنحو 4 درجات في بعض المدن السورية.
وحذرت من إمكانية تشكل السيول والفيضانات في بعض المناطق السورية، لاسيما في الأماكن المنخفضة والأودية والمنحدرات، مشيرة إلى أن الحالة ستكون أقل حدة من الحالة الجوية التي شهدتها سوريا قبل أيام.
ولفتت إلى أن هذه التوقعات قابلة للتغير نظراً لبعد الفترة، منوهة أنها ستطلق تحذيرات جديدة بخصوص الحالة الجوية المتوقعة منتصف الشهر مع اقترب تعرض البلاد لها، مشيرة أن التوقعات قبل 48 ساعة من الحالة تكون أكثر دقة.
اقرأ أيضاً: لأول مرة.. توهج شمسي قوي يقابل سوريا والجمعية الفلكية توضح مدى تأثيره وخطورته!
وكانت سوريا وبعض دول منطقة شرق المتوسط قد تعرضت هذا الأسبوع لعاصفة مطرية ورعدية تسببت بحدوث سيول وفيضانات في العديد من المناطق.
وقد نتج عن تلك العواصف أضرار مادية جسيمة لاسيما على المحاصيل الزراعية والبنية التحتية وبعض الممتلكات العامة والخاصة، مثل السيارات في عدة مناطق سورية.