اتصال هاتفي بين بوتين وأردوغان مساء اليوم سيحدد مصير إدلب!
أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” عن اتصال هاتفي سيجري مساء اليوم الجمعة 21 شباط/ فبراير مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” لبحث الأوضاع في محافظة إدلب.
وكشف الرئيس التركي في تصريحات صحفية أدلى بها ظهر اليوم، أن الاتصال الهاتفي سيحدد مصير ومستقبل منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب.
وأضاف أن تركيا ستنتظر نتائج الاتصال الهاتفي مع الرئيس الروسي لتقييم الأوضاع مجدداً، موضحاً أنه على ضوء تلك النتائج ستتخذ أنقرة التدابير والإجراءات اللازمة في الشمال السوري.
من جانبها صرحت روسيا بأن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” سيبحث مع أعضاء مجلس الأمن القومي الأوضاع في محافظة إدلب، ومحادثته الهاتفية المرتقبة مع الرئيس التركي مساء اليوم.
وأشار الرئيس التركي خلال التصريحات الصحفية التي أجاب بها على أسئلة الصحفيين إلى تمكن القوات التركية من قتل حوالي 150 عنصر تابعين لقوات النظام السوري.
وأكد أن استهداف مواقع قوات نظام الأسد جاء رداً على القصف الذي تعرضت له القوات التركية المنتشرة شمال غرب سوريا، حيث أدى القصف إلى مقتل جنديين تركيين وإصابة 54 آخرين.
وأوضح “أردوغان” أن الجيش التركي تمكن من تدمير نحو 12 دبابة، و3 عربات مصفحة ونحو 15 مدفعاً ميدانياً، بالإضافة لعربات مدرعة وأسلحة ثقيلة في عملية الرد.
كما تحدث الرئيس التركي عن أن تركيا لم تسمع الرد الذي كانت تريده من حلف شمال الأطلسي “الناتو” بشأن نشر منظومة الدفاع الجوي الصاروخي “باتريوت” على الحدود التركية مع سوريا.
ولفت “أردوغان” إلى أن قمة رباعية قد تعقد في مدينة اسطنبول التركية، بين تركيا وألمانيا وفرنسا وروسيا بداية شهر آذار القادم، في حال وافقت كل الأطراف على ذلك.
وقد أجرى الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” اتصالاً هاتفياً مشتركاً جمعه بالمستشارة الأمريكية “أنجيلا ميركل”، وبنظيره الفرنسي “إيمانويل ماكرون” لبحث الأوضاع في منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب.
وأكد “أردوغان” خلال الاتصال الهاتفي المشترك الذي جرى ظهر اليوم الجمعة، على ضرورة التصدي لمحاولات تقدم النظام السوري واعتدائه المتكرر على المدنيين في الشمال السوري.
وأشار الرئيس التركي إلى ضرورة العمل على تأمين دعم قوي للمدنيين المتضررين جراء قصف النظام السوري وروسيا المتكرر على الأحياء السكنية في منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب.
وشدد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” على أهمية التنسيق بين تركيا وفرنسا وألمانيا حول السياسات الخارجية، وذلك من أجل العمل معاً على إرساء السلام والاستقرار في المنطقة، وتأمين الحماية للمدنيين العزل شمال غرب سوريا، وفي ليبيا أيضاً.
وقدم “أردوغان” خلال الاتصال تعازيه للمستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” بوقوع ضحايا جراء الهجوم العنصري الذي حدث يوم الأربعاء الفائت في مدينة هاناو الألمانية.
