مشروع قرار أمريكي لتحديد طريقة التعامل مع بشار الأسد.. وإدارة “بايدن” ترد على دعوات رفع قانون “قيصر”

rami fakhori2021-03-10

0 2 دقائق

طيف بوست – فريق التحرير

قدم عدد من النواب الأمريكيين مشروع قرار جديد في مجلس الشيوخ الأمريكي من أجل تحديد استراتيجية تعامل واشنطن مع “بشار الأسد” ونظامه خلال الفترة المقبلة.

وطرح المشروع رئيس لجنة الشؤون الخارجية الديمقراطي في مجلس الشيوخ السيناتور “بوب مينيندز”، بعد تعديل أجزاء منه وتوقيع زملاء له من الحزب الجمهوري، من بينهم رئيس اللجنة عن الحزب الجمهوري “جيمس ريتش”.

ومن شأن هذا القرار أن يشكل ضغـ.ـوطات إضافية على رأس النظام السوري “بشار الأسد” ونظامه في حال أصبح نافـ.ـذاً وتم إقراره بشكل رسمي في الفترة القادمة.

ويطالب مشروع القرار الإدارة الأمريكية الجديدة بزيادة الضـ.ـغط على النظام السوري إلى أقصى درجة، إلى جانب العمل على محاسبته.

وحول تفاصيل مشروع القرار، قال الإعلامي السوري “أيمن عبد النور” إن القرار ينص على ضرورة العمل على تحميل النظام وداعميه الدوليين مسؤولية الممـ.ـارسات الوحـــ.ـشية المرتكبة بحق الشعب السوري طيلة السنوات الماضية ومحاسبتهم عليها.

وأوضح أن مشروع القرار كذلك الأمر ينص على زيادة وتأمين المساعدات الإنسانية للسوريين، بالتزامن مع منـ.ـع النظام السوري من الوصول إلى الموارد التي تساعده في دعم آلته العسكرية.

وأضاف أن مشروع القرار تضمن أيضاً إرسال رسالة للمجتمع الدولي، مفادها أن الإدارة الأمريكية الجديدة لن تسمح بتطبيع العلاقات أو تطويرها مع الأسد ونظامه في ظل الظروف الراهنة.

من جهتها، أصدرت لجنة العلاقات الدولية في مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم أمس، بياناً مشتركاً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بمناسبة الذكرى العاشرة للثورة السورية.

ونـ.ـددت اللجنة عبر البيان بممـ.ـارسات النظام بحق السوريين، كما انتقــ.ـدت دعم روسيا وإيران المستمر لنظام الأسد ومساعدته، لاسيما من الناحية العسكرية.

وقدمت اللجنة في بيانها توصيات للإدارة الأمريكية الجديدة بضرورة تفعيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وزيادة الضـ.ـغط على “الأسد” من أجل التوصل لحل سياسي للملف السوري.

وفي شأن ذي صلة، ردت وزارة الخارجية الأمريكية على الانتـ.ـقادات الموجهة من قبل وزير الخارجية الإماراتي “عبد الله بن زايد” لاستمرار فـ.ـرض واشنطن عقـ.ـوبات اقتصادية على النظام السوري بموجب قانون “قيصر”.

وأكدت الوزارة على لسان أحد المسؤولين في حديث لقناة “الحرة” أن قانون قيصر مستمر ولا يمكن إيقافه دون مضي الأسد وداعميه قدماً في عملية التسوية السياسية في سوريا بموجب القرارات الأممية.

وأوضح المسؤول الأمريكي أن ما تشهده سوريا من تردي للأوضاع الاقتصادية سببه النظام السوري، مشيراً أن الأسد يعـ.ـرقل وصول المساعدات الإنسانية، فضلاً عن سوء إدارته لاقتصاد البلاد، بالإضافة إلى انتشار الفسـ.ـاد في حكومته.

تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الإماراتي “عبد الله بن زايد” كان قد انتــ.ـقد قانون “قيصر” يوم أمس الثلاثاء، وذلك خلال مؤتمر صحفي جمعه مع وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”.

وادعى “بن زايد” أن عودة سوريا إلى محيطها أمر لابد منه، ويصب في مصلحة المنطقة عموماً، لكنه أشار إلى أن العــ.ـائق الوحيد أمام إمكانية تحقيق ذلك هو قانون “قيصر”.

الوسوم