أخر الأخبار

حين تزور أرضه لن تصدق أنك في سوريا.. مزارع يبدع في ابتكار مشروع زراعي ويحقق أرباح خيالية (فيديو)

“حين تزور أرضه لن تصدق أنك في سوريا” مزارع يبدع في ابتكار مشروع زراعي ويحقق أرباح خيالية (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

اتجه الكثير من المزارعين في سوريا خلال السنوات القليلة الماضية إلى زراعة أصناف جديدة من الفاكهة النادرة والأشجار الغريبة والمزروعات الفريدة من نوعها التي لم يسمع بها السوريون من ذي قبل إلا من خلال وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة.

ومن أبرز قصص النجاح ضمن هذا السياق، هي قصة نجاح مزارع سوري يدعى “نادر صالح” وينحدر من بلدة “البلاطة” الغربية في ريف محافظة طرطوس على الساحل السوري، حيث أبدع في ابتكار مشروع زراعي مميز منذ سنوات وبات اليوم يحقق منه أرباح خيالية.

وبحسب تقارير إعلامية محلية، فإن من يزور أرض أو مزرعة هذا المزارع للوهلة الأولى لن يصدق أنه لا يزال في سوريا، حيث سيعتقد أنه في إحدى البلدان الاستوائية، وذلك نظراً لتنوع أنواع الفاكهة الاستوائية الغريبة والنادرة ذات المردود المادي المرتفع والفوائد التي لا تعد ولا تحصى.

وأوضحت التقارير أن المزارع السوري بدأ مشروع منذ نحو 14 سنة تقريباً، حيث كانت البداية من زراعة بعض أصناف الفاكهة الاستوائية، وحين نجحت زراعة العديد من الأصناف وبدأ المزارع يحقق أرباح مالية أكثر فأكثر، قام حينها بتوسيع مشروعه.

وبينت أن المزرعة أو الأرض الذي يعمل بها المزارع تحتوي حالياً على أكثر من 60 نوع من الفاكهة الاستوائية، حيث أن سعر الكيلو الواحد من بعض الأصناف يصل إلى آلاف الدولارات.

وأضافت أن بعض أصناف الفاكهة التي يزرعها تباع الثمرة الواحدة منها بأكثر من 2000 دولار أمريكي، وذلك لكثرة الطلب عليها في الكثير من البلدان حول العالم.

وأشارت إلى أن المزارعين في المنطقة الساحلية من سوريا اقتبسوا التجربة وبدأوا خلال السنوات الماضية بزراعة الكثير من أنواع الفاكهة الاستوائية الغربية، حيث بات المزارع “نادر صالح” مرجعاً للمزارعين في المنطقة وفي سوريا بشكل عام بالنسبة لزراعة الفاكهة الاستوائية.

اقرأ أيضاً: مزارع سوري يبدع في زراعة نوع نادر من الفاكهة له ثمار غريبة تباع الثمرة الواحدة بآلاف الدولارات (فيديو)

ومن بين أهم أصناف الفاكهة الاستوائية التي نجح المزارعون في سوريا وتحديداً في المنطقة الساحلية في سوريا، هي فاكهة القشطة وفاكهة الفيجويا وفاكهة الدراغون وفاكهة الجوافة، وغيرها من الأصناف النادرة التي تتميز بارتفاع ثمنها.

وبحسب التقارير فإن معظم إنتاج ثمار الفاكهة الاستوائية في المنطقة الساحلية من سوريا يتم تصديره إلى منطقة الخليج العربي، حيث يحصل المزارعون على سعر مرتفع وأرباح معتبرة.

تجدر الإشارة إلى أن عدد كبير من المزارعين في المنطقة الساحلية من سوريا تخلوا عن الزراعات التقليدية مثل زراعة الحمضيات واتجهوا لزراعة الفاكهة الاستوائية بحثاً عن المردود المادي الكبير.

كما أن زراعة الفاكهة الاستوائية تعتبر أكثر سهولة ولا تحتاج إلى مجهود كبير بالمقارنة مع زراعة الحمضيات التي باتت زراعتها والمردود المادي الناتج عنها ضعيف لا يتناسب مع حجم الاحتياجات في ظل ارتفاع أسعار كافة المواد والسلع الأساسية في الأسواق السورية بشكل كبير في الآونة الأخيرة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: