أخر الأخبار

السعودية تتخذ موقفاً حاسماً تجاه بشار الأسد وترفع بوجهه إنذاراً أخيراً قبل فوات الأوان (فيديو)

السعودية تتخذ موقفاً حاسماً تجاه بشار الأسد وترفع بوجهه إنذاراً أخيراً قبل فوات الأوان (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

تحدثت مصادر صحفية وإعلامية عن تطورات جديدة مهمة تتعلق بالعلاقات بين الدول العربية والنظام السوري، لاسيما العلاقة بين المملكة العربية السعودية و”بشار الأسد”، مشيرة إلى أن الرياض وجهت رسالة قوية وحاسمة لدمشق بمثابة الإنذار الأخير قبل فوات الأوان.

وضمن هذا السياق، كشف “تلفزيون سوريا” عن معلومات جديدة حصرية حصل عليها من مصدر دبلوماسي مطلع تتعلق بإعطاء المملكة العربية السعودية فرصة أخيرة لبشار الأسد ونظامه من أجل تنفيذ المطالب العربية قبل المضي قدماً في مسار التطبيع بين الجانبين.

وأشار المصدر إلى أن السعودية منحت “بشار الأسد” مهلة حتى نهاية عام 2023 من أجل تنفيذ بعض الشروط التي لن يكون هناك استئنافاً لعملية التطبيع وإعادة الإعمار في سوريا دون تنفيذها قبل انهاء المهلة المحددة.

وبحسب تقرير مصور بثه “تلفزيون سوريا” فإن رئيس الاستخـ.ـبارات التابع للنظام السوري “حسام لوقا” قد أجرى زيارة غير معلنة إلى العاصمة اللبنانية “بيروت” والتقى خلالها “حسن نصر الله” ومسؤوليين لبنانيين أخريين، من بينهم “سليمان فرنجية”.

وأوضح التقرير أن “لوقا” ناقش مع المسؤوليين في لبنان مسألة الزيارة التي أجراها الوفد الأمني السعودي إلى دمشق في الآونة الأخيرة وما دار من مباحثات بين دمشق والرياض حول مسار التطبيع العربي بين الطرفين.

وأضاف بأن “لوقا” نقل للبنانيين موقف المملكة العربية السعودية حيال توسع وتمدد “حزب الله” اللبناني داخل الأراضي السورية، في إشارة إلى وجود استياء لدى الرياض تجاه هذه المسألة.

ووفقاً للمصدر فإن رئيس استخـ.ـبارات نظام الأسد أبلغ المسؤوليين في لبنان بأن هناك شروط سعودية لا تراجع هنا من أجل المضي قدماً في مسار التطبيع مع دمشق، وفي مقدمة تلك الشروط وقف عمليات تهريـ.ـب “الكبتـ.ـاغـ.ـون” انطلاقاً من الأراضي السورية باتجاه دول الخليج العربي وعدة دول عربية.

اقرأ أيضاً: قواعد اللعبة في سوريا بدأت تتغير على أرض الواقع ومتغيرات كبرى ستقلب الموازين بالكامل قريباً!

وأكد تقرير القناة كذلك الأمر على أن المملكة العربية السعودية وضعت شرطاً آخراً لا تراجع عن تنفيذ يتعلق بمسألة المعتقـ.ـلين السوريين لدى نظام الأسد.

وشدد على أن الرياض اشترطت أن يصدر عفو عام وسريع يمهد لإطلاق سراح آلاف المعتقـ.ـلين، وأن يكون العفو حقيقي وليس وهمي مثل مراسيم العفو السابقة.

وأشار التقرير أن المملكة العربية السعودية ستقوم بفتح القنصلية السعودية في العاصمة السورية دمشق على الفور بعد تنفيذ المطالب آنفة الذكر.

ولفت أيضاً إلى أن السعودية ستواصل المضي قدماً في مسار التطبيع في حال تنفيذ نظام الأسد لهذه الشروط قبل نهاية العام الجاري، وفي حال لم يكون هناك استجابة من قبل دمشق، لوحت الرياض باتخاذ إجراءات حاسمة ضد النظام السوري.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: