عروض عربية ودولية مغرية وصلت لبشار الأسد للخروج من الأزمة الخانقة الحالية في سوريا.. إليكم تفاصيلها!
عروض عربية ودولية مغرية وصلت لبشار الأسد للخروج من الأزمة الخانقة الحالية في سوريا.. إليكم تفاصيلها!
طيف بوست – فريق التحرير
أكدت تقارير صحفية وإعلامية وصول العديد من العروض العربية والدولية المغرية إلى رأس النظام السوري “بشار الأسد” للخروج من الأزمة الخـ.ـانقة الحالية التي تشهدها سوريا المتمثلة باستفحال الأوضاع الاقتصادية والمعيشية نتيجة عدم توفر المشتقات النفطية.
وضمن هذا السياق، نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” الدولية تقريراً مطولاً سلطت من خلال الضوء على العروض التي وصلت إلى دمشق من بعض الدول العربية والإقليمية.
واستهلت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن دولاً عربية وأخرى إقليمية كبرى قدمت لدمشق التي تغرق حالياً في أزمتها الاقتصادية الخـ.ـانقة عوضاً نتناقضة وشروطاً متباينة من شـأنها أن تكون الخطوة الأولى لبدء مسيرة طويلة ومعـ.ـقدة للخروج من القـ.ـعر.
وأوضحت الصحيفة أن دمشق تلقت عرضاً عربياً يتمثل بتقديم دعم اقتصادي وبعض الاستثناءات من قانون “قيصر” وعودة النظام السوري إلى الحضن العربي.
وبينت أن الدول العربية التي قدمت العرض مقابل أن يوقف النظام السوري تدفق المـ.ـخـ.ـدرات وتغيير طبيعية العلاقات التي تربط دمشق بطهران، بالإضافة إلى إبداء مرونة في مسار الحل السياسي واللجنة الدستورية.
كما طالبت الدول العربية التي قدمت العرض الجديد للأسد بأن يقدم النظام السوري ضمانات تخص عودة اللاجئين السوريين مع رهانات لبعض تلك الدول على اقتراب دمشق من معايير “اتفاقات أبراهـ.ـام” مع إسـ.ـرائيل.
ونوهت الصحيفة إلى وجود عرض مقدم من تركيا تم وضعه على الطاولة أيضاً، يتضمن عملية مشتركة ضد قـ.ـوات “قسد” الكـ.ـردية وإعادة اللاجئين السوريين والعمل ضـ.ـد “الإرهـ.ـاب”.
وحول المقابل الذي سيتم تقديمه، فيتمثل مقابل دعم اقتصادي وتمويل مشاريع الإعمار، فضلاً عن اتصالات سياسية بين دمشق وأنقرة على أعلى مستويات.
ولفتت الصحيفة كذلك الأمر إلى عرض قدمته بعض الدول الغربية، يتمثل بإحراز تقدم في مسار العملية السياسية قبل إعادة الإعمار وفـ.ـك عزلة النظام ورفع العقـ.ـوبات عنه.
في حين طالبت إسـ.ـرائيل بتراجع الدور الإيراني الاستراتيجي في سوريا كشرط أساسي قبل أن تقوم تل أبيب بالمساهمة في تسهيل مطالب نظام الأسد في أروقة الدول والعواصم العالمية، لاسيما تلك التي تمتلك قراراً مسموعاً على المستوى الدولي وتقبل بها روسيا أيضاً.
وأشارت إلى أن زيارة الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” إلى العاصمة السورية دمشق خلال الأيام القليلة القادمة تأتي في إطار مساعي طهران للحصول على ثمن مقابل الدور الذي لعبته طيلة السنوات الماضية في إنقاذ النظام وبقاء الأسد على رأس السلطة في سوريا.
اقرأ أيضاً: سيناريوهات غير مسبوقة ستشهدها سوريا قريباً.. مصدر يفجر مفـ.ـاجأة من العيار الثقيل!
وأضافت بأن العرض الإيراني الذي تم وضعه على الطاولة يتمثل بالسماح لإيران بالتموضع العسكـ.ـري والاستراتيجي كما تشاء طهران على امتداد الأراضي السورية، وأن تضع موطئ قدم على البحر الأبيض المتوسط.
كما ترغب إيران بأن يثدم لها نظام الأسد تنازلات سيـ.ـادية مالية في النفط والغاز والفـ.ـوسـ.ـفات والمشاريع والاتـ.ـصــالات، وآخر الطلبات أنها تـ.ـريد أن يعامل الإيرانيون معـ.ـاملة السوريين، وذلك مقابل تقديم إيران دعم منقطع النظير ينتشـ.ـل مناطق النظام من الأزمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة التي تشهدها في الوقت الحالي.