مصادر من دمشق تكشـ.ـف تفاصيل جديدة حول ما يحصل بمحيط منزل رفعت الأسد وحديث عن محاولة انقلابية!

rami fakhori2021-12-13

0 2 دقائق

طيف بوست – فريق التحرير

أكدت مصادر مطلعة من داخل العاصمة السورية “دمشق” صحة الأنباء التي تم تداولها خلال الساعات القليلة الماضية بشأن وجود إجراءات أمـ.ـنـ.ـية مشـ.ـددة وتحركات غريبة في محيط مكان إقامة “رفعت الأسد” عم رأس النظام السوري “بشار الأسد”.

وأشارت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها لأسباب أمـ.ـنـ.ـية في حديث لموقع “طيف بوست” إلى أن الإجراءات المشددة والتحركات الغريبة في محيط منزل “رفعت” الواقع في ضواحي العاصمة “دمشق، وفي منطقة “يعفور” بالتحديد، تدل على وجود حدث كبير.

ولم تذكر المصادر في حديثها للموقع أي معلومات أو تفاصيل بشأن إمكانية أن تكون تلك الإجراءات المتخذة جاءت عقب محاولة انـ.ـقـ.ـلاب يقودها “رفعت الأسد” ضد ابن اخيه “بشار”.

واكتفت المصادر في ختام حديثها بالإشارة إلى أن تلك التحركات والإجراءات حول مكان إقامة “رفعت” في يعفور تعتبر أمر غير اعتيادي ومثير للاهتمام، لاسيما في ظل معرفة النظام السوري بطموحات “رفعت” ورغبته في اعتلاء رأس السلطة في سوريا.

وكان الصحفي السوري المعارض “وائل الخالدي” قد نشر تغريدة على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تحدث خلالها عن فرض “بشار الأسد” إجراءات أمنية مشددة في محيط منزل عمه “رفعت الأسد” في ضواحي دمشق.

وأشار “الخالدي” في سياق حديثه إلى أن تلك الإجراءات تأتي في إطار خـ.ـوف “بشار الأسد” من محاولة انقلابية عليه ربما بدأ “رفعت” بالتحضير لها.

وقال “الخالدي”: “تكـ.ـثـ.ـيف الحـ.ـراسـ.ـة على منزل رفعت الأسد في يعفور، ومـ.ـنـ.ـع أولاده المقيـ.ـمـ.ـين قي دمشق من زيـ.ـارته إلا بمـ.ـوافـ.ـقة أمـ.ـنـ.ـية مسبقة ومرافقة ضبـ.ـاط أمـ.ـن ومحـ.ـلّـ.ـلي معلومات”.

وبيّن الصحفي السوري أن تلك الإجراءات التي تم فرضها تأتي خـ.ـشـ.ـيةً من أن يصدر “رفعت الأسد” أية تعـ.ـليمـ.ـات لمؤيديه من أبناء الطائـ.ـفـ.ـة العلوية الذي يرون فيه “رجـ.ـولـ.ـة” تنـ.ـقـ.ـص “بشار الأسد” ويلقبونه حتى الآن بـ “القـ.ـائد”.

وعاد “رفعت الأسد” إلى سوريا قبل عدة أسابيع، وذلك بموجب صـ.ـفـ.ـقة واتفاق بين عدة دول، بالإضافة إلى عدة شـ.ـروط وضعها “بشار الأسد” الذي أعلن عن السماح لعمه بالعودة في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وحول الشـ.ـروط التي وضعها “بشار الأسد” للقبول بعودة عمه “رفعت”، أشارت مصادر إعلامية متقاطعة إلى أن “بشار” اشتـ.ـرط استبعاد عمه من لعب أي أدوار سياسية أو اجتماعية في سوريا.

كما اشتـ.ـرط “بشار الأسد” حـ.ـظـ.ـر استقبال “رفعت” أو لقائه بمريده من مسؤولين وضباط حاليين وسابقين في النظام، وذلك لعلم “بشار الأسد” بوجود طموحات قيادية لدى عمه وبأنه لازال يفكر بمسألة حكم البلاد.

تجدر الإشارة إلى أن رجل الأعمال السوري “فراس طلاس” الذي كان مقرباً من دائرة صنع القرار في سوريا قبل عام 2011، قد تحدث عن مــ.ـطـ.ـامع أبناء “رفعت الأسد”، بالانـ.ـقـ.ـلاب على ابن عمهم “بشار”.

وأكد “طلاس” في أحد منشوراته السابقة، أن أبناء “رفعت الأسد”، ريبال وسومر وسوار الـ.ـعـ.ـائدين مـ.ـعـ.ـه من باريس لديهم أطـ.ـمـ.ـاع كبيرة وطموحات باعتلاء رأس السلطة في سوريا.

الوسوم