هل تتجه أمريكا لدعم المعارضة السورية بهدف الإطاحة ببشار الأسد وهزيمة بوتين.. صحيفة أمريكية تجيب!
هل تتجه أمريكا لدعم المعارضة السورية بهدف الإطاحة ببشار الأسد وهزيمة بوتين.. صحيفة أمريكية تجيب!
طيف بوست – فريق التحرير
كثرت الأحاديث في الآونة الأخيرة وتحديداً منذ بدء الغـ.ـزو الروسي ضد أوكـ.ـرانيا عن ردة الفعل الأمريكية المحتملة تجاه تعنت موسكو وعدم استجابتها لمطالب واشنطن، حيث رجحت عدة تقارير إعلامية أن تضغط إدارة “بايدن” على روسيا في سوريا بشكل كبير.
وضمن هذا السياق، نشرت صحيفة “ريل كلير وورلد” الأمريكية تقريراً مطولاً تحدثت خلاله عن إمكانية أن تتجه الإدارة الأمريكية لدعم المعارضة السورية في الشمال السوري بهدف الإطاحة ببشار الأسد وهزيمة “بوتين” في سوريا رداً على تعنته بخصوص الملف الأوكـ.ـراني.
واستهلت الصحيفة تقريرها بالحديث عن صدمة دول العالم بعد مشاهدة الممارسات الروسية في أوكـ.ـرانيا، مشيرة إلى أن ما حصل مؤخراً على الأراضي الأوكـ.ـرانية أعاد فتح ملف الجــ.ـرائـ.ـم الوحـ.ـشية التي ارتكبها “بوتين” برفقة زميله الديكـ.ـتاتور “بشار الأسد” في سوريا خلال السنوات الماضية.
ونوهت إلى أن رد فعل دول الغرب على ما حصل في أوكـ.ـرانيا كان سريعاً وحاسماً على عكس تعاطي الدول الغربية مع الملف السوري والأزمة المستمرة هناك منذ عام 2011، لافتة أن الوضع في سوريا يتم تجاهله بشكل مـ.ـأساوي.
وأوضحت الصحيفة أن فشـ.ـل الولايات المتحدة الأمريكية في مواجـ.ـهة “بوتين” في سوريا خلال السنوات الماضية قد فتح الباب أمام الروس لشن حـ.ـرب جديدة وشاملة ضد أوكـ.ـرانيا.
وأشارت إلى أن دول الغرب وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية ما لم يلتزموا بمساعدة المعارضة السورية على الإطاحة برأس النظام السوري “بشار الأسد” وتحقيق تطلعات السوريين في الانتقال إلى الديمقراطية، فإن العالم سيبقى عرضة لأهواء الديكتــ.ـاتوريين.
وبينت الصحيفة أن لولا الدعم الروسي الذي تم تقديمه للنظام السوري منذ عام 2015، لكان المعارضة السورية تمكنت من الإطاحة بالأسد، مؤكدة أن دعم بوتين هو من منح الأسد القدرة على البقاء في السلطة.
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة لو تعاملت مع الوضع في سوريا بشكل مختلف في ذلك الحين عبر دعم المعارضة السورية ومساعدتها على دحـ.ـر الأسد، لكانت أرسلت رسالة قوية لكل من “بشار الأسد” و”بوتين”، بأنها لن تتسامح مع الممارسات الوحـ.ـشية التي يرتكبها الطغــ.ـاة ضد المدنيين في أي مكان حول العالم.
وأضافت: “لكن لم تتحـ.ـقق مثل هذه الاستجـ.ـابة في الواقع، ولم تقدم الولايـ.ـات المتحدة في أي وقت من الأوقـ.ـات دعماً كافـ.ـياً للمعـ.ـارضة السورية لتهـ.ـديد سلـ.ـطة الأسد عن بُعد، ناهــ.ـيك عن تهـ.ـديد “بوتين”.
اقرأ أيضاً: “الأمر أعلى من سلطة بشار الأسد”.. مصادر من داخل دمشق تكشـ.ـف تفاصيل مهمة حول الوضع في سوريا
وأردفت بالقول: “في الواقع ، سُمح لبوتين بارتكاب جـ.ـرائـ.ـم حـ.ـرب مـ.ـروعة ضـ.ـد المدنيين في دولة أخرى مع الإفـ.ـلات من العقـ.ـاب.. فهل من المستغرب أنه يعتقد أنه يمكن أن يفعل الشيء نفسه في أوكـ.ـرانيا؟”.
وختمت الصحيفة الأمريكية تقريرها متسائلة: “هل حـ.ـان الوقت للغرب للتعويض عن فشـ.ـله في سوريا، وأخيراً تزويد قـ.ـوات المعارضة بالدعم الذي تحتاجه لهـ.ـزيمة كل من رأس النظام السوري بشار الأسد وبوتين وتحقيق رغـ.ـبة الشعب السوري في الانتـ.ـقال إلى الديمقراطية؟”.