موضة نسائية وصرعة جديدة تنتشر في سوريا وإقبال عليها من الطبقة المخملية رجالاً ونساء (فيديو)
موضة نسائية وصرعة جديدة تنتشر في سوريا وإقبال عليها من الطبقة المخملية رجالاً ونساء (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
انتشرت في الآونة الأخيرة الكثير من الظواهر الغريبة التي لم يألفها السوريون من ذي قبل، حيث اجتاحت المجتمع السوري عدة موضات جديدة تكاليفها باهظة على الرغم من سوء الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد بشكل غير مسبوق، لاسيما خلال السنوات القليلة الماضية.
وبحسب تقارير محلية فإن الأوضاع التي شهدتها البلاد في الأعوام الماضية قد أفرزت طبقتين في المجتمع السوري، الأولى تسمى الطبقة المخملية، وهي طبقة غنية تفعل ما تشاء وتصرف مبالغ مالية طائلة دون حسابات.
وأما الطبقة الثانية في المجمتع، فهي طبقة الفقراء أو محدودي الدخل الذين لا يجدون أنفسهم في الكثير من الأحيان عاجزين عن تأمين قوت يومهم واحتياجاتهم الأساسية في ظل ارتفاع الأسعار بشكل كبير مؤخراً في الأسواق السورية ووجود فجوة كبيرة بين الدخل والمصروف.
وأشارت التقارير إلى أن التفاوت الطبقي الذي حدث في المجتمع السوري أدى إلى ظهور عادات جديدة لدى فئة الطبقة المخملية التي بات أصحابها يلهثون وراء الموضات الجديدة بمختلف أشكالها ومهما كانت تكلفتها.
وأضافت أن الموضة الجديدة التي انتشرت مؤخراً في سوريا ضمن أصحاب الطبقة الغنية، هي موضة نسائية معروفة عالمياً، لكنها غير مألوفة لدى السوريين، ألا وهي موضة عمل “البيرسينغ”.
وأوضحت التقارير أن الغريب في الأمر بانتشار هذه الموضة في سوريا هي أنها موضة نسائية لكن الشباب الذكور أو الرجال باتوا اليوم ينافسون السيدات في عملها، خاصةً من المنتمين إلى الطبقة الغنية التي تغرد خارج السرب في سوريا.
وبينت أن هذه الموضة هي عبارة عن وضع حلق أو مجوهرات في أماكن مختلفة من الجسم مثل الأنف والصرة والحاجب، وغيرها من الأماكن في الجسم بعد عمل ثقب في الجزء المراد وضع حلي أو حلق به، وهو ما يمسى بالبيرسينغ.
اقرأ أيضاً: لأول مرة في سوريا.. صدفة غريبة تقود مزارع إلى كنز ثمين في أرضه تقدر قيمته بملايين الدولارات (فيديو)
ووفقاً لخبيرة تعمل في أحد صالونات التجميل بدمشق، فإن أكثر السيدات يضعن “البيرسينغ” في الأنف والصرة، وغيرها من الأماكن في الجسم.
ولفتت إلى أن الشباب من الذكور غالبيتهم يضعون “البيرسينغ” في حواجبهم أو حتى في أذنهم، وقلة قليلة منهم يضعون الحلق أو الحلي في “الصرة” تقليداً للسيدات.
وحول سبب انتشار هذه الموضة النسائية بين الشباب والسيدات في سوريا في الآونة الأخيرة، أشارت الخبيرة أن غالبية الذين يضعون “البيرسينغ” يفعلون لذلك لكي يظهروا أنهم من الطبقة المخملية في المجتمع.
وختمت الخبيرة حديثها مشيرة إلى أن الأشخاص الذين يضعون “البيرسينغ” يعتقدون أن عمل ذلك يعطيهم مزيداً من الجاذبية والجمال، بالإضافة إلى أن وضع الحلي في أماكن مختلفة من الجسم من شأنه أن يلفت الانتباه إليهم بشكل كبير.