مستشار الرئيس “أردوغان” يدلي بتصريحات هامة بشأن اللاجئين السوريين!

rami fakhori2021-08-05

0 2 دقائق

طيف بوست – فريق التحرير

أدلى مستشار الرئاسة التركية، السياسي “ياسين أقطاي” بتصريحات جديدة هامة تتعلق بقـ.ـضية اللاجئين السوريين وتواجدهم على الأراضي السورية.

وقال “أقطاي” في مقال نشرة موقع “ترك برس”: “من الوضح أن قـ.ـضية اللاجـ.ـئين السوريين في تركيا من أكثر الموضـ.ـوعات التي ستُثـ.ـار في كل منـ.ـاسبة خلال المرحلة المقبلة”.

وأوضح مستشار الرئيس “أردوغان” أن قـ.ـضية اللاجئين السوريين في بلاده أصبحت قـ.ـضية ذات مكاسب من النـ.ـاحية السيـ.ـاسية، على حد تعبيره.

وأضاف “أقطاي” في المقال الذي حمل عنوان “هل انـ.ـعدم العـ.ـقل السليم حيال قـ.ـضية اللاجـ.ـئين؟”، مشيراً إلى أنه أحد يثـ.ـير هذه القـ.ـضية وهو مكتـ.ـرث بجودة البلد أو المستوى الذي انـ.ـزلقت فيه حقــ.ـوق الإنسان.

وتابع المسؤول التركي قائلاً: “بل هو بكل بسـ.ـاطة وأريحية يتوقع من الـ.ـدولة ضرورة إرسال هؤلاء اللاجـ.ـئين على الفور دون تردد”.

وأشار إلى أن “أكثر الأشخـاص الذين يشتـ.ـكون مما يسمونه استبـ.ـداد الدولة، يرون أنه من المفروض على الـ,ـدولة ألا تتوقف عن معـ,ـاملتهم في هـ.ـذا الإطار، لدرجة أن بإمكـ.ـانهم مطالبة الدولة بمعاملة اللاجـ.ـئين بطريقة خـ.ـارجة عن إطـ.ـار القـ.ـانون الدولي إذا لزم الأمر”.

ولفت “أقطاي” إلى أن أولئك الذين يشتـ.ـكون من تقديم الرعـ.ـاية الصـ.ـحية من قبل الـ.ـدولة للسوريين، يتغـ.ـافلون أن الدولة ذاتها تقدم لمواطـ.ـنيها في الأصـ.ـل أفضل رعـ.ـاية صـ.ـحية مجـ.ـانية في العالم منذ عام 2002″.

وأكد مستشار الرئيس التركي في سياق حديثه على أن مجرد الانـ.ـزعـ.ـاج من تقديم الـ.ـدولة ذاتها هذه الـ.ـخدمة الصـ.ـحية للاجئين، يعتبر مشـ.ـكلة إنسانية خطـ.ـيرة، وفق قوله.

وشدد “أقطاي” على أن “الشـ.ـكاوى حول حصول اللاجـ.ـئين السوريين على العـ.ـلاج والدواء مجـ.ـاناً، وأن الحكـ.ـومة التركية تقدم المسـ.ـاعدات للسوريين دون الأتراك بعيدة عن الواقع بشـ.ـكل تام.

ونوه المسؤول التركي إلى أن أي سـ.ـوري لا يتمتع في الـ.ـواقع بمعـ.ـاملة أكثر امتيـ.ـازاً من المـ.ـواطن التركي، إلا أن بعض العبـ.ـارات والشـ.ـائعات تُردّد بالمجـ.ـان.

ورأى “أقطاي” أن هناك من يحـ.ـاول تأجـ.ـيج لغة الحـ.ـقد والكـ.ـراهـ.ـية والتحـ.ـريـ.ـض بلغة الغـ.ـضب، بهـ.ـدف جعل السيـ.ـاسة أمراً مستحيلاً، وفي خـ.ـضم ذلك الغـ.ـضب لا أحد يستطيع أن يوضّح شيئاً للآخـ.ـرين لأنه لا يوجد أحد يريد أن يـ.ـستمع.

واعتبر أن بـ.ـلاده لم تتمكن من وقـ.ـف تدفق اللاجـ.ـئين بشكل كامل من سـ.ـوريا إلا من خلال عمـ.ـلياتها في سوريا، والتي فتحت الطريق أمام عـ.ـودة بعض اللاجـ.ـئين الذين أرادوا ذلك طـ.ـوعاً لا كـ.ـرهاً.

وتساءل مستشار الرئاسة التركية بالقول: كيف تتوقع من الـ.ـدولة التي تحـ.ـثّها على معاملة الآخرين بصورة غير قـ.ـانونية، أن تعـ.ـاملك غداً بشكل حـ.ـسن وقـ.ـانوني؟ كيف تتوقع من شخص اعتـ.ـاد على إظهار وجهه القـ.ـاسي وغير المحتـ.ـرم حيال الآخرين، أن يكون محتـ.ـرماً ورحيـ.ـماً معك؟”.

وفي وقت سابق، فنـ.ـدت هيئة حقـ.ـوق الإنسان التابعة لحزب “العدالة والتنمية” الحـ.ـاكم، معلومات معـ.ـلـ.ـوطة عن السوريين في تركيا، ومن بينها أن وضع الطـ.ـلاب السوريين مماثل للطـ.ـلبة الأجانب في تركيا، ولا يمكن لهم دخول الجامعة دون النجـ.ـاح في امتحـ.ـان الطالب الأجـ.ـنبي.

ويبرز اللاجـ.ـئون السوريون في خـ.ـطابات أحزاب “المعـ.ـارضة التركية”، وتتـ.ـوعد هذه الأحزاب اللاجـ.ـئين بعدة إجراءات ضـ.ـدهم، كما دأبت على استخدام ورقة اللجـ.ـوء في جميع الانتخـ.ـابات السابقة في مـ.ـسعى منها لحصـ.ـد الأصـ.ـوات.

الوسوم