مباحثات تركية أمريكية مهمة بشأن سوريا قبل أيام من لقاء أردوغان مع بايدن.. إليكم تفاصيلها!
مباحثات تركية أمريكية مهمة بشأن سوريا قبل أيام من لقاء أردوغان مع بايدن.. إليكم تفاصيلها!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت تقارير صحفية وإعلامية عن مباحثات مهمة جرت خلال الساعات القليلة الماضية بين مسؤولين أمريكيين وأتراك في العاصمة التركية أنقرة، وذلك قبل أيام قليلة من لقاء مرتقب سيجمع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” مع نظيره الأمريكي “جو بايدن” في واشنطن.
وأوضحت التقارير أن المباحثات بين المسؤولين الأتراك والأمريكيين ركزت على العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، لاسيما الملف السوري الذي يأخذ حيزاً واسعاً من المحادثات بين أنقرة وواشنطن في كل جولة مباحثات تجري بين الجانبين.
وأصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً رسمياً حول المباحثات، ذكرت خلاله أن وزير الخارجية التركي “هاكان فيدان” التقى مع وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الإدارية والسياسية “جون باس” في أنقرة.
وحول تفاصيل المباحثات بين “فيدان” و”باس”، نوه البيان إلى أنهما ناقشا العديد من الملفات الهامة، لاسيما آخر المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مناقشة آخر التطورات بالنسبة للملف السوري والمرحلة القادمة في سوريا.
وبينت الوزارة أن الطرفان بحثا بشكل مفصل المسائل الخلافية بينهما التي تخص الملف السوري، لاسيما استمرار الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وأكد البيان أنه جرى خلال المباحثات بين الجانبين التحضير للزيارة التي سيقوم بها الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إلى الولايات المتحدة الأمريكية مطلع الشهر المقبل.
وقد أشار العديد من المحللين إلى أهمية المباحثات بين المسؤولين الأمريكيين والأتراك، حيث ترجح التقارير أن يتم اتخاذ قرارات مهمنة بخصوص العديد من المسائل، لاسيما المرحلة المقبلة في سوريا خلال المحادثات بين الجانبين.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يتخذ قراراً مهماً مع زخم الأحداث في المنطقة ويوجه رسائل متعددة ترسم ملامح المرحلة القادمة
وكانت العديد من التقارير قد أشارت إلى أن اللقاء المرتقب بين “أردوغان” و”بايدن” مطلع الشهر المقبل لن يكون لقاءً عادياً، مشيرة إلى أنه سيكون على درجة عالية من الأهمية، حيث من المتوقع أن يحسم مصير عدة ملفات ذات اهتمام مشترك بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت التقارير أن على رأس تلك الملف هو الوضع الميداني في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، حيث من الممكن أن تمنح واشنطن ضوءاً أخضر لأنقرة للتقدم والسيطرة على عدة مناطق هناك بموجب اتفاقية جديدة بينهما مقابل طلبات تريدها أمريكا من تركيا.