أخر الأخبار

قطر توجه رسالة حاسمة لبشار الأسد وتطلق عليه وصفاً جديداً وحديث عن مرحلة مختلفة قادمة في سوريا

قطر توجه رسالة حاسمة لبشار الأسد وتطلق عليه وصفاً جديداً وحديث عن مرحلة مختلفة قادمة في سوريا

طيف بوست – فريق التحرير

اتخذت دولة قطر موقفاً جديداً حاسماً تجاه النظام السوري في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة السورية مؤخراً، حيث وجهت الدوحة رسالة مهمة لبشار الأسد وأطلقت عليه وصفاً جديداً لم تكن تستخدمه من قبل، وذلك في ظل الحديث عن تحرك دولي قادم لحل الملف السوري.

وضمن هذا السياق، أدلى رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية “الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” تصريحاً جديداً مهماً بخصوص الملف السوري ومسار التطبيع العربي الذي بدأته عدة دول عربية مؤخراً مع دمشق.

وأكد “آل ثاني” خلال لقاء تلفزيوني مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن موقف قطر من التطبيع مع نظام الأسد لا يزال ثابتاً دون أي تغيير، في إشارة إلى استمرار رفض الدوحة لمسار التطبيع مع النظام السوري.

وأطلق المسؤول القطري وصفاً جديداً لم يسبق أن أطلقه أي مسؤول قطري على “بشار الأسد” حيث وصفه بأنه من أكبر مجـ.ـرمي الحـ.ـرب في التاريخ، وبأن الدوحة لا يمكن أن تتسامح مع هكذا صنف من البشر.

ورداً على سؤال حول تسامح بعض الدول العربية مع “بشار الأسد” في الآونة الأخيرة، شدد رئيس الوزراء القطري على أن بلاده قالت بشكل واضح حين كان هناك قرار بإعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية بأنها ترفض هذا الأمر، لكنه لم تعترض على ذلك لأنها لا تريد الخروج عن الإجماع العربي حول تلك المسألة آنذاك.

وأوضح أن قطر حذرت الدول العربية من إعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، مشيراً أن المسؤولين القطريين قالوا للمسؤولين العرب بأن النظام السوري لن يفعل أي شيء يجعله مؤهلاً للعودة إلى مجلس الجامعة العربية.

وأضاف بأن نظام الأسد عاد إلى الجامعة العربية لأن الدوحة لم تكن تريد خرق الإجماع على القرار، منوهاً أن عدة دول عربية كان لها رأي مختلف في تلك الجلسة التي تم خلالها اتخاذ القرار.

اقرأ أيضاً: مصدر أمريكي يتحدث عن مصير جديد ينتظر “بشار الأسد” بعد وقوعه في فخ كبير نُصب له!

وأشار إلى أن دولة قطر رغم عدم اعتراضها إلا أنها ذكرت أمام الجميع بأن قرار التطبيع بين الدول العربية ودمشق سيكون قرار كل دولة على حدة.

وأكد المسؤول القطري أن الدوحة وعدة دول عربية وإقليمية ترى بأن الحل الوحيد القابل للتطبيق في سوريا هو تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي من شأنه أن يجعل الحل السياسي أمراً واقعاً في سوريا.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من التقارير الصحفية والإعلامية كانت قد أشارت مؤخراً إلى مرحلة مختلفة كلياً قادمة في سوريا وسط عودة اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية بالملف السوري.

ونوهت التقارير إلى أن أمريكا تقود حراكاً دولياً من أجل الضغط على “بشار الأسد” وحلفائه للمضي قدماً في مسار العملية السياسية في سوريا بموجب القرارات الأممية ذات الصلة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: