شاب سوري يستخرج مادة نادرة من الحلزون ويحولها إلى تجارة ثمينة تجلب الذهب والثراء (فيديو)
شاب سوري يستخرج مادة نادرة من الحلزون ويحولها إلى تجارة ثمينة تجلب الذهب والثراء (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
يحاول الكثير من السوريين التفكير خارج الصندوق وابتكار مهن جديدة فريدة من نوعها لم تكن مألوفة لدى الشعب السوري من ذي قبل، وذلك بسبب تردي الوضع الاقتصادي بشكل غير مسبوق في البلاد حالياً والحاجة إلى أعمال تدر أرباح مالية وعوائد مادية معتبرة.
وبحسب تقارير محلية فإن أحد الشبان السوريين وبعد مشاهدته لمقاطع فيديو على اليوتيوب قرر تطبيق ما شاهده على أرض الواقع، حيث تعلم كيفية استخراج مادة نادرة من الحيوانات الرخوية لاسيما الحلزون.
وأوضحت التقارير أن الشاب بعد إجراء عدة تجارب وجمع كميات كبيرة من الحلزون تمكن من استخراج المادة النادرة التي تبحث عنها كبرى الشركات حول العالم وتدفع مالية كبيرة من أجل الحصول عليها نظراً لندرتها وأهميتها ودخولها في العديد من الصناعات.
وبينت أن هذه المهنة أصبحت تدر أرباح مالية خيالية، حيث تصنف المادة التي تستخرج من الحلزون على أنها أغلى من الذهب وتجعل من يعمل بها من الأثرياء خلال فترة زمنية قصيرة.
وفي حديث لوسائل إعلام محلية أشار الشاب إلى أن الكثير من الناس كانوا ينزعجون من شكل ومظهر الحلزون دون أن يعلموا أن هذا الكائن الرخوي يعد بمثابة كنز حقيقي لمن يستطيع جمع كميات كبيرة منه واستخراج المادة التي تسمى “حليب الحلزون” منه ومن ثم بيعها للشركات العالمية.
ولفت إلى أن استخراج “حليب الحلزون” أصبح يشكل دخل هام ومصدر رئيسي للرزق، حيث تحولت هذه المهنة إلى تجارة ثمينة تجلب الذهب بالاعتماد فقط على جمع هذا الكائن الرخوي واستخراج المادة النادرة منه.
وحول أسباب ارتفاع سعر “حليب الحلزون” في الأسواق العالمية، أشار الشاب إلى أن ذلك يعود نظراً دخول هذه المادة في صناعة مستحضرات التجميل العالمية التي باتت مؤخراً تتهافت على شراء إفرازات الحلزون أو ما بات يعرف حالياً تحت مسمى “حليب الحلزون”.
اقرأ أيضاً: اكتشاف جديد مذهل في دولة عربية تقدر قيمته بملايين الدولارات والسكان يتهافتون لمشاهدته (فيديو)
وأوضح الشاب أن طلب الشركات على هذه المادة في تزايد مستمر نظراً لكثرة الطلب عليها من قبل الزبائن، حيث تعتبر هذه المادة من أكثر المواد التي تعتني بالبشرة، لاسيما وجه الإنسان.
وأضاف أن أكبر فائدة تقدمها مادة “حليب الحلزون” للبشرة هي تأخير ظهور علامات الشيخوخة والتجاعيد، فضلاً عن الحفاظ على صحة ونضارة البشرة بشكل واضح.
ووفقاً لتقارير عالمية فإن سعر مادة “حليب الحلزون” تفوق سعر الذهب، حيث تشير التقديرات إلى قيمة التجارة بهذه المادة على مستوى العالم قد بلغت 315 مليون دولار.
وأكدت التقارير أن هذه المادة بمجرد دخولها بشكل كبير إلى أي مستحضر للتجميل، فإن سعر هذا المنتج يرتفع بنحو 300 دولار أو ما يقارب ذلك.
