أخر الأخبار

لأول مرة في سوريا.. نجاح زراعة نبتة وفاكهة برية غريبة باتت تدر آلاف الدولارات شهرياً على من يزرعها (فيديو)

“لأول مرة في سوريا” نجاح زراعة نبتة وفاكهة برية غريبة باتت تدر آلاف الدولارات شهرياً على من يزرعها (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

يسعى عدد كبير من المزارعين السوريين إلى تنويع المحاصيل الزراعية التي يزرعونها في أراضيهم، وذلك من أجل تأمين مصادر دخل إضافية في ظل الوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي في البلاد وتراجع جحم العائدات التي يحصلون عليها من وراء الزراعة التقليدية.

وبحسب تقارير إعلامية محلية فإن عدد من المزارعين السوريين قد نجحوا لأول مرة في سوريا في زراعة نبتة تصنف من بين الفواكه البرية والغريبة والنادرة التي لا تتم زراعتها في الأراضي السورية في الأحوال العادية.

وأوضحت التقارير أن عدة مزارعين في المنطقة الساحلية من سوريا قد نجحوا في زراعة نبتة “التوت الأزرق البري” الذي يعتبر من الفاكهة النادرة ذات الفوائد العظيمة، حيث يعد الموطن الأصلي لها في دول قارة أمريكا الجنوبية، مثل الأرجنتين والبرازيل والأورغواي والبارغواي.

وبينت أن هذه النبتة مطلوبة بكثرة في دول المنطقة وتدر أرباح مالية وعائدة ممتازة، لذلك توجه المزارعون لزراعتها مؤخراً بكثرة رغبةً منهم بالحصول على عائدات مالية سريعة خلال مدة قصيرة.

وأضافت أن تجربة زراعة التوت الأزرق البري قد تكللت بالنجاح فعلاً بعد إجراء المزارعين في الساحل السوري العديد من التجارب قبل توصلهم إلى سر نجاح زراعة هذا النوع المميز من الفاكهة.

ونوهت التقارير أن نجاح موسم قطاف التوت الأزرق البري يعني أن المزارع في حال زرع فدان واحد من هذا الصنف فإنه من المتوقع أن يكسب نحو مئة مليون ليرة سورية وأكثر في السنة الواحدة.

ولفتت إلى أن زراعة هذا النوع من النبات لا يتطلب الكثير من الجهد من المزارعين لكنه يتطلب منهم الصبر والعمل باجتهاد ونشاط من أجل الحصول على نتائج مذهلة في نهاية الموسم وتحقيق أرباح كبيرة بعد القطاف والبيع.

اقرأ أيضاً: لأول مرة في سوريا.. نجاح تجربة زراعة فاكهة استوائية غريبة باتت تدر آلاف الدولارات لمن يزرعها (فيديو)

ووفقاً للمزارعين الذين تحدثوا لوسائل إعلام محلية، فإن معظم الطلب على هذه الفاكهة يكون من منطقة الخليج العربي، حيث يتم تصدير أكثر من 85 بالمئة من المحصول إلى هناك.

وأشاروا إلى أن الخمسة عشر المتبقية من المحصول يتم شراءها من قبل أصحاب الطبقة المخملية والأغنياء السوريين، لاسيما في دمشق وحلب.

وحول أسباب كثرة الطلب على التوت الأزرق البري، لفت المزارعون إلى أن هذا النوع من الفاكهة توجد فيه خصائص مميزة لا توجد في غيره من النباتات، لاسيما الفوائد الصحية والغذائية الكبيرة التي يقدمها لصحة وجسم الإنسان.

وختم المزارعون حديثهم بالإشارة إلى أن هذا النوع من الفاكهة يقال أنه يحتوي على نسب مرتفعة جداً من مضادات الأكسدة المفيدة لجسم الإنسان، مما يجعل كثير من الناس يبحثون عنه، خاصةً أولئك الذين يعانون من أمـ.ـراض القلب.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: