زوجان سوريان في أوروبا يبتكران مهنة غريبة تدر عليهما أرباح تصل إلى آلاف الدولارات شهرياً (فيديو)
زوجان سوريان في أوروبا يبتكران مهنة غريبة تدر عليهما أرباح تصل إلى آلاف الدولارات شهرياً (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
يستمر السوريون في دول الاغتراب واللجوء بتحقيق إنجازات جديدة فريدة من نوعها في مختلف مجالات الحياة سواءً الرياضية أو العلمية أو التكنولوجية أو الفنية، الأمر الذي مكنهم من أن يحظوا بمكانة مرموقة في معظم المجتمعات والدول التي استقروا فيها، لاسيما في أوروبا.
وفي تقريرنا اليوم سنسلط الضوء على قصة نجاح زوجين سوريين تمكن من الجمع بين التكنولوجيا الحديثة والموسيقى وتمكنا من ابتكار مهنة غريبة باتت تدر عليهما أرباح مالية ضخمة تصل إلى آلاف الدولارات شهرياً.
الزوجان السوريان هما “أحمد دياب وأسيل مسعود” المقيمين حالياً في إسبانيا، حيث تمكنوا من ابتكار يجمع بين التكنولوجيا الحديثة والعلاج بالموسيقى سواءً في جلسات خاصة أو عبر مشاركتهما في العديد من المهرجانات في إسبانيا والدول الأوروبية الأخرى.
وقد حقق الزوجان السوريان نجاحاً باهراً في هذا المجال، حيث جنوا أرباح كبيرة مؤخراً، كما أنهما أسسا فرقة خاصة بهما تحت اسم “أثروديل” التي تعني باللغة العربية “موطني”.
وشارك الزوجان في العديد من المهرجانات الموسيقية الكبرى في إسبانيا، من أهما مهرجان الفلامنيغو الذي يقام كل عام في مدينة برشلونة الإسبانية المطلة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط.
وفي حديث لوسائل إعلام عربية وغربية، أعرب الزوجان “أحمد دياب وأسيل مسعود” عن فخرهما بعد نجاح مشروعهما الذي يجمع بين التكنولوجيا المتطورة وعلاج الناس عبر استخدام الموسيقى.
وأوضح الزوجان أنهما فخوران في مساهمتها في صناعة مستقبل صحي واستعمال صحي للتكنولوجيا الحديثة من أجل الوصول إلى أهداف علاجية نبيلة.
وبيّن الزوجان أن الكثير من الأشخاص حول العالم باتوا يبحثون علن العلاج باستخدام الموسيقى الذي اثبتت الدراسات الحديثة أنه فعال في تحسين نوعية ونمط الحياة.
ولفت “دياب ومسعود” في سياق حديثهما أن الموسيقى التي يقدمونها للعلاج قد خضعت للعديد من التجارب إلى أن تم إثبات نجاحها وفعاليتها.
اقرأ أيضاً: سمكة نادرة تقود غواصين إلى اكتشاف محمية بحرية فريدة من نوعها لأول مرة في سوريا (فيديو)
ونوها إلى أن التجارب كانت عبارة عن عزفهما في حين كان المستمعون يتم وضعهم تحت المراقبة بالنسبة لنبضات قلوبهم من أجل دراسة كيفية استقبال قلوبهم للموسيقى التي يتم عزفها.
ووفقاً للتجارب فإن الأشخاص الذي استمعوا للموسيقى تحسنت نبضات قلوبهم بشكل ملحوظ بالمقارنة مع النبضات قبل سماع الموسيقى.
وقد أشادت الصحف الغربية ووسائل الإعلام في أوروبا بنجاح الزوجين السوريين اللذين يعملان على مشروع مهم جداً في مجال “العلاج بالموسيقى“.
وأفادت التقارير الغربية أن الزوجان السوريان يبذلان جهود كبيرة وملموسة لتحقيق النجاح في هذا المجال منذ وصولهما إلى إسبانيا قبل عدة سنوات.
