الكشف عن ثروة هائلة وملايين الدولارات جنتها أوروبا عبر استثمار ضخم حصلت عليه من سوريا (فيديو)
الكشف عن ثروة هائلة وملايين الدولارات جنتها أوروبا عبر استثمار ضخم حصلت عليه من سوريا (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت تقارير صحيفة وإعلامية عن ثروة هائلة تقدر بملايين الدولارات جنتها العديد من الدول الأوروبية عبر استثمار ضخم حصلت عليه من سوريا خلال السنوات الماضية، الأمر الذي خلق توازن في الميزان التجاري الأوروبي وخفف من تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية عليها.
وأوضحت التقارير أن الثروة الهائلة التي تقدر بملايين الدولارات هم اللاجئون السوريون الذين باتوا يشكلون عصب الحياة الاقتصادية في عدة بلدان أوروبية في الآونة الأخيرة.
وبينت أن الدول الأوروبية التي كانت تعاني من نقص حاد جداً في فئة الشباب والفئة القادرة على العمل، باتت اليوم تملك مخزون بشري ممتاز ونوعي.
وأضافت أن عدة دول أوروبية أصبحت في وقتنا الحاضر تتغنى بالكفاءات والخبرات السورية التي حصلت عليها بعد لجوء السوريين إليها.
وبحسب وسائل إعلام غربية فإن الخبرات والكفاءات السورية تعتبر أفضل استثمار حصلت عليه الدول الأوروبية خلال السنوات الماضية على الإطلاق.
ولفتت إلى أن من أكثر الدول التي استفادت اقتصادياً من تواجد السوريين فيها، هي ألمانيا التي جنـ.ـست أكثر من 50 ألف لاجئ سوري وأدخلت عدد كبير منهم إلى سوق العمل.
ونوهت إلى أن معظم السوريين التي قامت ألمانيا بمنحهم الجـ.ـنسية هم من أصحاب الكفاءات والخبرات والمهارات الذين تدربوا وتعلموا في سوريا، ومن ثم حصلت ألمانيا وغيرها من الدول على هذا الاستثمار بشكل شبه مجاني.
وفي المقابل، ذكرت التقارير أن سوريا تحولت إلى دولة من الممكن تصنيفها على أنها “دولة عجوز”، وذلك نتيجة استمرار هجرة الشباب منها إلى الخارج.
اقرأ أيضاً: دولة عربية تعلن عن اكتشاف ثروة طبيعية عائداتها بمليارات الدولارات ستجعلها من أقوى الدول اقتصادياً (فيديو)
وأفادت بأن نسبة فئة الشباب في سوريا حالياً منخفضة جداً وباتت لا تتخطى الـ 55 بالمئة من إجمالي عدد السكان في البلاد، بعد أن كانت نسبتهم قبل عام 2011 أكثر من 75 بالمئة من عدد السكان.
وأشارت إلى أن تصدير الكفاءات والخبرات والقوة البشرية يعتبر من أسوأ أنواع التصدير على الإطلاق لأي بلد من البلدان حول العالم.
وأوضحت أن ظاهرة اللجوء وهجرة الشباب السوريين قد ساهمت بشكل كبير في تحويل سوريا إلى بلد تعاني من ضعف اقتصادي وتعتمد على المساعدات التي تصلها من الخارج.
وختمت وسائل الإعلام حديثها مشيرة إلى أن التوقعات تشير إلى أن هجرة الكفاءات السورية ستستمر في الفترة المقبلة، وذلك بعدة أسباب من أبرزها عدم وجود ضوء في نهاية النفق بخصوص التوصل إلى حل في سوريا ينهي استمرار تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي ويعيد البلاد إلى وضع الاستقرار في المدى المنظور.