وكالة تركية تكشف حجم التعزيزات التي استقدمها نظام الأسد إلى محيط إدلب..!
تعزيزات نظام الأسد في محيط إدلب.. وكالة تركية تكشف حجم العتاد العسكري الذي دفع به نظام الأسد مؤخراً إلى الشمال السوري
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت وكالة تركية حجم التعزيزات التي استقدمها نظام الأسد خلال الثلاثة أشهر الماضية إلى المنطقة الشمالية الغربية من سوريا ومحيط محافظة إدلب.
وتحدثت الوكالة عن العتاد العسكري وعدد العناصر التي دفع بها النظام السوري إلى أرياف إدلب وحلب واللاذقية وحماة شمال غرب سوريا.
وبحسب وكالة “الأناضول” التركية الشبه رسمية، فإن نظام الأسد وإيران قد أرسلوا خلال الأشهر الماضية قرابة 2000 عنصر تابع لهما إلى نقاط التماس مع فصائل المعارضة السورية في محيط محافظة إدلب.
ونقلت الوكالة عن مصادر عسكرية وصفتها بـ”المطلعة” أن من ضمن العتاد العسكري هناك عدد كبير من الدبابات والـمـ.ــدافع البعيدة المدى والهـ.ـاونات.
وأضافت أن نظام الأسد دفع بعدد كبير من مضـ.ـادات الطيران إلى المنطقة، بالإضافة إلى الأسـ.ـلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأوضحت أن القوات التي تم الدفع بها إلى أرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية هي من الوحدات العسكرية التي تشرف عليها روسيا بشكل مباشر والمعروفة باسم “الفيلق الخامس”.
وأشارت إلى أن التعزيزات ضمت عناصر من قوات “الكميت” التي تتألف من أفراد تلقوا تدريباتهم في لبنان على أيدي ضباط إيرانيين وميلـ.ـيشيا “حزب الله” اللبناني.
ولفتت إلى أن الحشود التي تم استقدامها إلى الشمال السوري قد انتشرت في 21 مدينة وبلدة محاذية للمناطق المحررة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية في محيط إدلب.
وذكرت الوكالة نقلاً عن مصادرها العسكرية، أن التعزيزات الجديدة تمركزت في النقاط والتلال الاستراتيجية الهامة الموجودة في المنطقة.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يتحدث عن توقيت العملية العسكرية ضد إدلب ويوجه رسالة للجنود الأتراك..!
جاء ذلك وسط أنباء متداولة حول نية نظام الأسد شن عملية عسكرية ضد محافظة إدلب على ثلاث مراحل، حيث يهدف النظام من خلال العملية إلى السيطرة على منطقة جبل الزاوية وجنوب الطريق “إم 4” في المرحلة الأولى.
أما المرحلة الثانية بحسب التسريبات، فإن هدف النظام السوري سيكون السيطرة على مدينة “جسر الشغور” وعدة مناطق في ريف اللاذقية الشمالي.
في حين تشمل المرحلة الثالثة التقدم نحو “جبل الأربعين” وبلدة “أريحا” الاستراتجية، بحيث تصبح مدينة إدلب مكشوفة بشكل كامل أمام قوات نظام الأسد.
وكان رأس النظام السوري “بشار الأسد” قد ألمح في الكلمة التي ألقاها يوم أمس أمام أعضاء البرلمان، إلى إمكانية شن عملية عسكرية ضد محافظة إدلب والمناطق المحررة في الشمال السوري خلال الفترة المقبلة.
وحول توقيت بدء العملية العسكرية، أكد الأسد، أنها ستبدأ عندما تكون قوات نظامه مستعدة لتنفيذ الخطط الموضوعة بهذا الشأن.
كما وجه رسالة بشكل غير مباشر للجنود الأتراك، ووصفهم خلال كلمته بأنهم جنود محـ.ـتلين للأراضي السورية، ويتوجب إخراجهم منها.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يتحدى “ترمب” مجدداً ويصف المساعي الأمريكية بـ “الخزعبلات السياسية”..!
هذا ويسري اتفاق لوقف إطـ.ـلاق في محافظة إدلب منذ الخامس من شهر آذار/ مارس الماضي، عندما وقع الرئيسان التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” ذلك الاتفاق في العاصمة الروسية موسكو.
وقد نص الاتفاق على تسيير دوريات مشتركة بين روسيا وتركيا على الطريق الدولي “إم 4” تم تسيير 25 دورية حتى الآن، معظمها كانت دوريات مختصرة، فيما لم تكمل المسار المتفق عليه سوى دوريتين اثنتين فقط.