بشار اسماعيل يكتب قصيدة شعرية يهجو فيها الليرة السورية بعد انهيارها أمام الدولار
بشار اسماعيل يكتب قصيدة شعرية يهجو فيها الليرة السورية بعد انهيارها أمام الدولار
طيف بوست – فريق التحرير
واصل الفنان والممثل السوري “بشار اسماعيل” توجيه الانتقادات اللاذعة للمسؤولين السوريين والحكـ.ـومة التابعة للنظـ.ـام السوري، وذلك مع استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد بشكل غير مسبوق تزامناً مع انهيار سعر الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي.
وسخر الفنان السوري “بشار اسماعيل” هذه المرة من الانهيار المتواصل الذي تشهد الليرة السورية مقابل الدولار بعد وصولها إلى مستويات الـ 6000 ليرة سورية لكل دولار أمريكي واحد.
وكتب “اسماعيل” منشوراً على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أشبه بقصيدة نثرية هجا فيها الليرة السورية بعد انهيارها أمام الدولار وبقية العملات.
وسخر “اسماعيل” بشكل خاص من الليرة السورية فئة الـ 5000 ليرة سورية، وهي الفئة الأعلى القيمة من بين الفئات المتداولة في سوريا، حيث تخطها سعر صرف الليرة أمام الدولار منذ أشهر.
ووصف الفنان السوري في معرض حديثه فئة الـ 5000 آلاف ليرة بأنها راقـ.ـصة تعمل في النوادي الليلية وتتعرض للاغتــ.ـصاب من قبل رواد وزبائن تلك الأماكن.
واستهل “اسماعيل” منشوره بالقول: “عبق المكان بدخـ.ـان السيـ.ـجار الفاخر وقوارير الويـ.ـسـ.ـكي المعتّق، وكونـ.ـياك نابليون.. أربعة يعـ.ـربدون ويشتمون ويحتقـ.ـرون كل من فـ.ـي ذلك المكان.. والغريب أن الأربـ.ـعة اسمهم الأخضر”.
وأضاف الفنان السوري قائلاً: “صـ.ـرخ أحدهم بصاحب المكــ.ـان: أين الراقـ.ـصة يا يورو؟.. قال يورو مبتسماً: إنها هنا أيها الأخـ.ـضر الجميل”.
ومضى بالقول: “ومازال صديقنا يقنعها بالدخـ.ـول لتقديم وصلتها الراقـ.ـصة، ليجيب الأخضر الثاني بعنجـ.ـهية: ما مشكلتها؟؟ قال : مشكلتها فقط أنها تحتاج المـ.ـسـ.ـاعدة لتستطيع أن تشتري كيلو بندورة و ٢ كيـ.ـلو موز و صفـ.ـد بيض.. لتشعر بقيمتها”.
وأردف: “وبعد وعـ.ـود بدعمها من قبل الدولار، صعدت الراقـ.ـصة التي كان اسمها الـ 5000 وبدأت بالرقــ.ــص وكان الحـ.ـزن بادياً على وجهها وملأت دموعـ.ـها خشبة المسرح”.
وقد أنهى الفنان السوري قصته مع الليرة السورية بالإشارة إلى أن جماعة الأخضر (الدولار) قد صفقوا لها بعد وصلة الرقـ.ـص على المسرح.
ونهاية القصة تصل إلى تعرض الراقـ.ـصة (الخمسة آلاف ليرة سورية) إلى الاغـ.ـتصاب من قبل الدولار بعد انتهاء وصلتها على الرغم من ممانعتها ومحاولتها الانتـ.ـحار عدة مرات.
اقرأ أيضاً: طرح ورقة نقدية فئة 10 آلاف ليرة سورية يعود إلى الواجهة مجدداً والبنك المركزي يصرح رسمياً!
وبهذه الكلمات أنهى الفنان السوري “بشار اسماعيل” قصيدة النثر المتخلية التي سردها وهجا فيها الليرة السورية وسخر منها في ضوء انهيارها المتواصل مقابل الدولار.
وختم الفنان السوري “بشار اسماعيل” منشوره كعادته بعبارة “دولار اسماعيل”.. لأن مستحيل سمي حالي 5000 اسماعيل.
ويأتي منشور الفنان السوري وسط تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي في سوريا حالياً واستفحال الأزمة الاقتصادية في البلاد بشكل غير مسبوق.