فصائل المعارضة ترفع الجاهزية وتتأهب شمال سوريا بعد معلومات قدمها الجيش التركي!
فصائل المعارضة ترفع الجاهزية وتتأهب شمال سوريا بعد معلومات قدمها الجيش التركي!
طيف بوست – فريق التحرير
أعلن الجيش الوطني السوري التابع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة عن رفع الجاهزية العسكرية الكاملة لكافة التشكيلات التابعة له في جميع المناطق التي تقع تحت سيطرته شمال سوريا.
وبحسب مصادر من داخل الجيش الوطني، فإن رفع الجاهزية جاء استعداداً لأي عمل عسكري محتمل على المنطقة الشمالية من سوريا.
ونشر فصيل “لواء صقور الشمال” عدة تسجيلات مصورة تظهر رفع الجاهزية في أرياف محافظة حلب، وعدة مناطق شمال شرق سوريا.
وذكر الفصيل أن رفع الجاهزية في عدة مناطق شمال سوريا جاء بطلب من القيادة العامة للجيش الوطني السوري.
وأكد أكثر من مصدر عسكري في الجيش الوطني أن حالة التأهب جاءت بناءً على معلومات قدمها الجيش التركي حول وجود نية لدى روسيا بالقيام بعمل عسكري أو بعض التحركات الاستفـ.ـزازية في المنطقة الشمالية من سوريا.
ولفتت المصادر أن تركيا تلقت تلميحات بشأن وجود نوايا لدى روسيا بشن عملية عسكرية وذلك بعد الضغط الذي تعرضت له على جبــ.ـهة “أذربيجان وأرمينيا”.
وأشارت المصادر أن روسيا ربما ستضغط على تركيا في سوريا من أجل تحقيق بعض المكاسب التفاوضية بما يتعلق بملف “أرمينيا وأذربيجان” أو حتى الملف الليبي.
ونوهت إلى أن الجيش الوطني السوري قام بتعزيز تواجده العسكري في كافة خطوط التماس مع قوات النظام السوري، خاصة بالقرب من مدينة “الباب” في ريف حلب الشرقي.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يبرر بيع مقدرات سوريا للروس ويتحدث عن دور آخر ستلعبه روسيا في المرحلة المقبلة!
وأفادت المصادر أن المعلومات التي تلقتها القيادة العامة للجيش الوطني تفيد بأن روسيا تخطط لبدأ عمل عسكري في منطقة شمال أو شرق محافظة حلب.
وأوضحت أن المعلومات غير مؤكدة حتى اللحظة، لافتةً أنه لم يتم رصد أي حشود عسكرية جديدة لروسيا أو قوات النظام السوري في تلك المنطقة.
وتحدثت عن أن الجيش الوطني السوري قرر رفع الجاهزية الكاملة تحسباً لأي طارئ قد يحصل في الشمال السوري خلال المرحلة المقبلة.
ورجحت المصادر أن الضغط الروسي في حال حصوله، فإنه سيكون إما في ريف حلب الشمالي أو ريف حلب الشرقي، نظراً لأن تلك المناطق تعتبر أكثر حسـ.ـاسية بالنسبة للجانب التركي من محافظة إدلب التي لا تشهد هدوءاً بطبيعية الأحوال.
وتأتي حالة التأهب ورفع الجاهزية التي أعلن عنها الجيش الوطني السوري بالتزامن مع استمراره بتخريج دفعات جديدة من العناصر المدربة في كل من محافظة إدلب أو ريفي حلب الشمالي والشرقي.
اقرأ أيضاً: رسالة “شديدة اللهجة” من أمريكا لروسيا في ذكرى تدخلها في سوريا.. ما مضمونها..؟
يًشار إلى أن الأوضاع على الأراضي السورية أصبحت مرتبطة بشكل كبير بآخر التطورات والمستجدات في البلدان التي تدخلت فيها روسيا وتركيا.
وقد برز في الأيام الأخيرة ملف “أذربيجان وأرمينيا” إلى جانب الملف الليبي، حيث تدعم أنقرة الجانب الآذري، فيما تقدم موسكو الدعم للجانب الأرميني، الأمر الذي من الممكن أن يلقي بظلاله على الملف السوري في الفترة القادمة.