الأولى من نوعها.. أمريكا توجه رسالة هامة إلى الموالين لـ”بشار الأسد”.. هذا مضمونها..!
الأولى من نوعها.. أمريكا توجه رسالة هامة إلى الموالين لـ”بشار الأسد”.. هذا مضمونها..!
طيف بوست – فريق التحرير
وجّهت الولايات المتحدة الأمريكية رسالة هامة هي الأولى من نوعها إلى الموالين لرأس النظام السوري “بشار الأسد”.
وتحدثت واشنطن إلى الموالين مشيرة إلى المكاسب التي تمكنوا من الحصول عليها جراء دفاعهم عن النظام السوري طيلة السنوات الماضية.
جاء ذلك على لسان نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي المبعوث الخاص إلى سوريا “جويل رايبورن”، الذي أشار في مضمون رسالته إلى الخسـ.ـائر الكبيرة التي تعرضت لها الحاضنة الشعبية لرأس النظام السوري “بشار الأسد” منذ عام 2011 وحتى يومنا هذا.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن الكثير من الموالين فقـ.ـدوا أولادهم خلال السنوات السابقة دفاعاً عن نظام الأسد، لكنهم في النهاية وجدوا العديد من القوى الإقليمية تتفاوض على الأراضي السورية بالنيابة عن النظام الذي دافعوا عنه.
وخاطب “رايبورن” جمهور الموالاة قائلاً: “إذا كان بشار الأسد قد تنازل عن بلدكم، لماذا تسمحون له في ذلك”.
ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن “بشار الأسد” سمح لروسيا وإيران والجماعات التابعة لهما بإطالة أمد الصراع في سوريا ووصول الأوضاع في البلاد إلى ما هي عليه الآن.
وأشار إلى أن النظام السوري تنازل بشكل شبه تام عن السيادة السورية عبر سماحه لقوى أجنبية بالسيطرة على أجزاء كبيرة من الأراضي السورية.
ونوه إلى أن سوريا كانت في وقت سابق لاعباً أساسياً في منطقة الشرق الأوسط لكنها في المرحلة الراهنة تحولت إلى ساحة لعب.
اقرأ أيضاً: روسيا تبحث عن ترتيبات جديدة في سوريا وحديث عن وجود مرشح جاهز ليحل مكان “بشار الأسد”
وتجدر الإشارة إلى أن مجلة “ذا إيكونوميست” التي تصدر في العاصمة البريطانية لندن، كانت قد أكدت في تقرير لها أن الحاضنة الشعبية لنظام الأسد باتت تعتقد بأن “بشار الأسد” لن يخرج منتصراً بعد نحو 9 سنوات من الصراع في سوريا.
وأشارت إلى أن جمهور الموالاة بدأ يضيق ذرعاً بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد في الآونة الأخيرة، خاصة بعد تطبيق واشنطن قانون قيصر ضد نظام الأسد منتصف شهر حزيران الماضي.
جاءت رسالة “رايبورن” إلى الموالين لنظام الأسد بعد أيام قليلة من حديث المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري “جيمس جيفري” حول إمكانية عودة العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والنظام السوري في المرحلة المقبلة.
وأكد “جيفري” في تصريحات صحفية أن هذا الأمر ممكن، محدداً شرطاً واحداً لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد، يتمثل بمضي النظام السوري قدماً في عملية التسوية السياسية المتعلقة بالملف السوري وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
اقرأ أيضاً: “أردوغان” يتحدث عن عملية تركية جديدة في سوريا ويوضح الغاية منها..!
هذا وتكثف الولايات المتحدة الأمريكية من تحركاتها الدبلوماسية في الآونة الأخيرة بهدف الدفع بمسار الحل السياسي في سوريا وفقاً للقرارات الأممية.
وتصر واشنطن على أن أي حل في سوريا يجب أن يتم عبر تطبيق كافة بنود قرار مجلس الأمن رقم 2254، بما في ذلك صياغة دستور جديد للبلاد قبل الانتخابات الرئاسية في سوريا.
في المقابل تسعى روسيا إلى عـ.ـرقلة أعمال اللجنة الدستورية وكسب المزيد من الوقت من أجل إجراء انتخابات الرئاسة في سوريا وفق الدستور الحالي الذي تم تعديله عام 2012.