أسعار السيارات في سوريا بعد سقوط النظام تشهد تقلبات كبيرة.. إليكم الأسعار الجديدة
أسعار السيارات في سوريا بعد سقوط النظام تشهد تقلبات كبيرة.. إليكم الأسعار الجديدة
طيف بوست – فريق التحرير
شهدت أسعار السيارات في سوريا بعد سقوط النظام تقلبات كبيرة، حيث بدأت السيارات الأوروبية بالانتشار في معظم المحافظات السورية بعد أن كان انتشارها يقتصر على المناطق الشمالية، لاسيما في محافظة إدلب والمدن والبلدات والقرى التابعة لها.
وبحسب مصادر محلية، فإن الفارق الكبير بين أسعار السيارات الأوروبية التي دخلت إلى سوريا عبر المعابر الحدودية مع تركيا قد تقلص مؤخراً مع أسعار السيارات السورية التي كانت موجودة وأدخلت إلى البلاد بعد دفع الرسوم والضرائب وفق القوانين المعمول بها في عهد النظام المخلوع.
وأوضحت المصادر أن أسعار السيارات الأوروبية في إدلب والمنطقة الشمالية من سوريا قد ارتفعت بشكل كبير وملحوظ بعد سقوط النظام، حيث ارتفعت أسعارها بنسبة أكثر من 100 في المئة، وذلك في الوقت التي انخفضت أسعار السيارات في المناطق السورية الأخرى، لاسيما أسعار السيارات التي تعرف بأنها إدخال نظامي، تم إدخالها إلى البلاد بعد دفع الرسوم والضرائب.
وبينت أن سعر سيارة “الهونداي سنتافي موديل 2007” في أسواق إدلب حالياً يبلغ نحو 6 آلاف دولار أمريكي، وذلك بعد أن كان سعرها لا يتجاوز الـ 3 آلاف دولار قبل سقوط النظام.
وأضافت المصادر أن سبب ارتفاع أسعار السيارات بنسبة كبيرة خلال أيام قليلة يعود إلى ارتفاع الطلب عليها في المنطقة الشمالية من سوريا، لاسيما أن المدنيين الذي يقطنون في مناطق سيطرة النظام تفاجئوا بأسعار السيارات في إدلب وما حولها واتجهوا بشكل مباشر لشراء تلك السيارات إما للاستخدام الشخصي أو بغرض التجارة.
وأشارت إلى أنه من الطبيعي أن يرتفع الطلب على السيارات التي تباع في أسواق إدلب، لاسيما وأن السيارة التي يصل سعرها إلى 5 آلاف دولار في إدلب كان سعرها في مدينة حلب يتخطى الـ 10 آلاف دولار أمريكي وسط وجود صعوبة كبيرة في تأمينها.
وتزامناً مع ارتفاع أسعار السيارات في إدلب والشمال السوري بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية، منيَّ أصحاب السيارات والتجار في المدن السورية التي كانت تحت سيطرة النظام السابق بخسائر كبيرة جداً.
اقرأ أيضاً: مصرف سوريا المركزي يصدر أول نشرة رسمية في العهد الجديد.. كم بلغ سعر صرف الدولار الرسمي؟
وأفادت المصادر بأن أسعار السيارات في مناطق النظام السابق قد انخفضت خلال أيام قليلة بنسبة أكثر من 50 في المئة وسط حالة تخبط في أسواق بيع السيارات بسبب عدم وجود قوانين وآليات واضحة بالنسبة للطريقة التي سيتم التعامل بموجبها مع الرسوم والجمركية والضرائب التي كانت مفروضة سابقاً، وفيما إذا كانت القيادة الجديد للبلاد ستفرض مثل تلك الرسوم.
ووفقاً لمصادر في دمشق فإن سيارة “كيا ريو” كان قبل سقوط النظام حوالي 12 ألف دولار، وأما اليوم فقد أصبح سعرها لا يتجاوز الستة آلاف دولار أمريكي، وذلك مع توقف حركة شراء السيارات بشكل كبير في أسواق دمشق والمنطقة الجنوبية.