أخر الأخبار

شاب سوري يقود العالم إلى زمن ما بعد النفط بتوصله إلى ابتكار مادة مركبة جديدة أذهلت الجميع (فيديو)

شاب سوري يقود العالم إلى زمن ما بعد النفط بتوصله إلى ابتكار مادة مركبة جديدة أذهلت الجميع (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

وصل العديد من الشبان السوريين إلى العالمية خلال السنوات القليلة الماضية بفضل إبداعهم وتألقهم في مختلف مجالات ومناحي الحياة، حيث نجح عدد منهم في تقديم ابتكار مذهلة أبهرت الجميع حول العالم حتى باتوا حديث وسائل الإعلام والصحافة في دول الاغتراب واللجوء.

وفي تقريرنا اليوم سنقدم لكم قصة من أروع قصص النجاح والإلهام، وهي قصة شاب سوري تمكن من ابتكار مادة فريدة من نوعها، وأبهر العالم بفضل نجاحاته المذهلة، فوصل إلى العالمية وحصد الكثير من جوائز الإبداع والابتكار.

وبطل القصة اليوم، هو العالم السوري الدكتور “مأمون الطاهر” الذي أسس شركة “Graphmatech” الخاصة به قبل سبعة سنوات في السويد، وأصبح الآن محط اهتمام كبرى الشركات الصناعية حول العالم بعد تمكنه من ابتكار مادة فريدة من نوعها سيقود بها العالم إلى زمن ما بعد النفط.

وقد تمكنت الشركة التي يملكها “الطاهر” من ابتكار وتطوير مادة مركبة جديدة من “النحاس” و”الأروس غرافين”، حيث أطلق على المادة الجديدة المذهلة اسم “Supperkopper”.

وبحسب الخبراء، فإن المادة الجديدة تشكل طفرة جديدة في عالم الصناعة، لاسيما الصناعات الحديثة، مثل صناعة السيارات الكهربائية والبنية التحتية اللازمة في عملية تحويل أنظمة النقل حول العالم إلى أنظمة كهربائية.

وأشار الخبراء إلى أن المادة الجديدة المتبكرة من شأنها أن تغني العالم عن النفط خلال الفترة القريبة القادمة في حال تم استثمارها بالشكل الأمثل في ظل تحول معظم الدول حول العالم إلى النظام الكهربائي والتخلي عن أنظمة النقل التقليدية التي تعتمد على الوقود الأحفوري.

ووفقاً لتقارير صادرة عن وسائل إعلام أوروبية، فإن الشركة التي يديرها ويملكها الشاب السوري بدأت بالفعل في إنتاج المادة المركبة الجديدة المستخلصة من النحاس، متوقعة أن تشكل المادة قفزة كبيرة في عالم الصناعة قريباً.

اقرأ أيضاً: سيدة سورية تبدع في ابتكار مشروع ريادي تكسب منه 5000 دولار شهرياً وتكشف سر نجاحها (فيديو)

وفي حديث لوسائل الإعلام الأوروبية التي احتفت بإنجاز الشاب والدكتور السوري، ذكر “الطاهر”، إن نموذج الشركة التي أسسها حاصل عل براءة اختراع، مشيراً إلى أن النموذج يعتمد على طلاء حبيبات المسحوق المعدني “النحاس” بمادة “الغرافين” من أجل تغيير خصائصه.

وحول خصائص المادة المركبة الجديدة، أوضح الشاب أن المادة تحتوي على خصائص ميكانيكية مثالية تجعل البطاريات تدوم لفترات أطول بكثير مما هي عليه في الفترة الحالية.

ولفت إلى أن مستقبل هذه المادة واعد جداً، لاسيما في ظل إجراء تجارب على استخراج المادة المركبة من معادن أخرى مثل الألمنيوم، بحيث تكون متوفرة بشكل أكبر في الطبيعية خاصةً في ظل التوقعات التي تشير إلى أنه وفي عام 2030 سيحدث نقص في النحاس حول العالم بمقدار 10 ملايين طن.

ولفت إلى أن السيارات الكهربائية تحتوي على نحو 80 كيلو غرام من معدن النحاس الذي يوجد بشكل أساسي في التوصيلات بين مصادر البطارية، حيث تلعب المادة الجديدة المبتكرة دوراً مهماً في تقليل النحاس، وبالتالي يمكن القول أن المادة تساهم في بناء بطارية أخف وزناً وأقل من ناحية الاستهلاك بفارق كبير جداً.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: