سيدة عربية تدخل التاريخ من أوسع أبوابه بعد ابتكار جديد في عالم السيارات عجز عنه كثيرٌ من العلماء (فيديو)
سيدة عربية تدخل التاريخ من أوسع أبوابه بعد ابتكار جديد في عالم السيارات عجز عنه كثيرٌ من العلماء (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
تسعى الكثير من السيدات في عالمنا العربي دخول سوق العمل من أوسع أبوابه عبر تقديم ابتكارات واختراعات جديدة لا مثيل لها، وذلك بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها في خدمة الصناعات المتطورة التي اقتحمت حياتنا خلال السنوات القليلة الماضية.
وضمن هذا السياق، نجحت سيدة إماراتية بكتابة اسمها بأحرف من ذهب بعد نجاحها بالتوصل إلى ابتكار جديد في العالم السيارات عجز عنه معظم العلماء حول العالم خلال الفترة الماضية، حيث تمكنت من الوصول إلى العالمية وخلدت اسمها في صفحات التاريخ بجدارة.
وبحسب تقارير إعلامية عربية فإن السيدة الإماراتية “د. ماجدة العزعزي” تمكنت من صناعة أول سيارة كهربائية إماراتية بسواعد محلية وبمواصفات خيالية متطورة.
وأوضحت التقارير أن برز ما يميز السيارة الجديدة المبتكرة هو هيكلها وتصميمها الجذاب، بالإضافة إلى أنها قادرة على السير لمسافة تصل إلى 4.5 كيلومتر فقط عند شحنها لمدة 30 دقيقة، وهو أمر مميز لا يوجد في الكثير من السيارات الكهربائية المطروحة في الأسواق العالمية حالياً.
وبينت أن السيارة تصل إلى سرعة قصوى تبلغ نحو 160 كيلومتراً في الساعة، وهي سرعة مثالية بالنسبة للسيارات التي تعمل على الطاقة الكهربائية.
وأضافت أن السيارة ستكون متوفرة في الأسواق خلال فترة قريبة، حيث تم إطلاق اسم “الدماني DMV300” على هذه السيارة، وتم إنشاء مصنع مؤقت لها في مدينة دبي الصناعية.
وفي حديث لوسائل إعلام عربية، أكدت الدكتورة ماجدة أنها فكرت بصنع سيارة كهربائية محلية بسواعد إماراتية منذ فترة طويلة، وآمنت بقدراتها على تحقيق النجاح إلى أن أصبح الحلم حقيقة.
اقرأ أيضاً: طفرة جديدة واختراع لا مثيل له في مجال توليد الطاقة الكهربائية مجاناً بطريقة عبقرية مبتكرة (فيديو)
ونوهت إلى أنها وضعت الخطط المناسبة لإنجاز المشروع، مشيرة أن أهم عوامل النجاح كانت تتمثل باختيار الفريق المناسب الذي رافقها في مراحل صنع أول سيارة كهربائية إماراتية.
ولفتت في معرض حديثها إلى أنها ستطور من صناعة السيارات الكهربائية محلية الصنع في الفترة المقبلة بشكل كبير، وذلك في ظل توجه معظم دول العالم للاعتماد على هذه السيارات الصديقة للبيئة.
لمشاهدة الفيديو: من هنا
وقدمت الدكتورة ماجدة نصيحة لكل الراغبين في تحقيق النجاح في أي مجال أو أي قطاع كان، بأن يصروا على النجاح مهما كانت البدايات صعبة.
وختمت حديثها مشيرة إلى أنها منذ تفكيرها بهذا المشروع، وضعت في ذهنها شيئاً واحداً يتمثل بأنها لن تقبل إلا أن تكون رائدة في القطاع الصناعي، وهو ما حديث بالفعل نتيجة التصميم والإرادة القوية، وفق تعبيرها.