“مفـ.ـاجأة كبرى”.. تقرير يتحدث عن تقديم وكالات الأمم المتحدة ملايين الدولارات لشركة يملكها “ماهر الأسد”!
“مفـ.ـاجأة كبرى”.. تقرير يتحدث عن تقديم وكالات الأمم المتحدة ملايين الدولارات لشركة يملكها “ماهر الأسد”!
طيف بوست – فريق التحرير
كشف تقرير دولي أعدته منظمة “هيومن رايتس ووتش” عن مفاجأة كبرى وتفاصيل جديدة بشأن وصول ملايين الدولارات الأمريكية إلى شركة تعود ملكيتها لـ”ماهر الأسد” قائد الفرقـ.ـة الرابعة في قـ.ـوات النظـ.ـام وشقيق رأس النظـ.ـام السوري “بشار الأسد”.
وأكدت المنظمة في تقريرها وجود مشـ.ـكلات كبيرة في عمليات الشراء التي تتبعها وكالات الأمم المتحدة التي تقدم المساعدة في سوريا.
وأشارت إلى أن تلك المشـ.ـكلات أدت لوصول ملايين الدولارات إلى كيـ.ـانات تنتـ.ـهك حقوق الإنسان في سوريا، ومن ضمنها شركة تعود يملكها “ماهر الأسد” شقيق “بشار الأسد”.
وحذّرت المنظمة في تقريرها من مخـ.ـاطر جسيمة جراء استمرار تمويل تلك الكيـ.ـانات، مطالبة بوضع حد لهذا الأمر وأن يتم دمج مبادئ حقوق الإنسان بشكل كافٍ في تقييمها لموردي الأمم المتحدة.
وأوضحت المنظمة أن تقريرها الصادر بالتنسيق مع “البـ.ـرنـ.ـامج السـ.ـوري للتطـ.ـوير القـ.ـانوني” وجد أن الوكـ.ـالات الأممية لا تتعامل بالشكل الأمثل مع مسألة تقديم المساعدات في سوريا وإلى أي جهات تصل ومن الكيـ.ـانات التي تستفيد منها بدلاً من وصولها إلى مستحقيها.
ونوهت أن ما سبق يعرض وكالات الأمم المتحدى لمخـ.ـاطر كبرى تتعلق بسمعتها من خلال تمويلها لجهات مسيئة دون وجود تقييم من الممكن أن يقدم ضمانات كافية.
ووجد تقرير المنظمة أن الوكالات الأممية العاملة في سوريا لا تقوم بالكثير من الأحيان بإجراء تقييم يخص مخـ.ـاطر حقوق الإنسـ.ـان في ذلك البلد الذي تعمل فيه.
وأشارت إلى عدم وجود شفافية في مسألة تقديم وثائق العـ.ـطاءات والمشتريات ومطابقتها مع المعايير الحقوقية التي من المفترض أن يلتزم بها الموردون التابعون للأمم المتحدة.
وأفاد التقرير إلى أن مسؤولي المشتريات نادراً ما يبحثون عن معايير عدم الأهـ.ـلية المتعـ.ـلـ.ـقة بحـ.ـقـ.ـوق الإنسان، بل يعتمـ.ـدون بشـ.ـكـ.ـل كبير على الإبـ.ـلاغ الـ.ـذاتي من قـــ.ـبـ.ـل المـ.ـوردين المحتـ.ـمـ.ـلين أو قوائم عـ.ـقـ.ـوبات الأمم المتحدة”.
وتـ.ـضم قـ.ـوائم العـ.ـقـ.ـوبات هذه فقط “تنـ.ـظـ.ـيم القـ.ـاعدة” والجماعات الت.ـابعة له وتنظـ.ـيم الـ.ــدولة، لكنها لا تشـ.ـمــ.ـل منتهكي الحـ.ـقـ.ـوق الآخرين، بمن فيهم المنتـ.ـمـ.ـون إلى الحـ.ـكــومة السـ.ـورية.
وأكدت المنظمة أنه في ضوء ما سبق، لجأت الأمم المتحدة للتعاقد مع كيـ.ـانات فُرضت عليها عقــ.ـوبات من قبل أمريكا وأوربا.
وأوردت المنظـ.ـمة مثالاً على ذلك عـ.ـنـدما أشارت إلى أنه “بين عـ.ـامـ.ـي 2015 و2020، منـ.ـحـ.ـت وكالات الأمم المتـ.ـحـ.ـدة شركة “شروق” للحـ.ـمـ.ـاية والحراسات عقود خدمـ.ـات أمـ.ـنية تزيد قيمتها عن أربـ.ـعـ.ـة ملايين دولار.
اقرأ أيضاً: سوريا.. صحيفة محلية تقدم مقترحاً جديداً لإنهاء الأزمة الاقتصادية في البلاد وتمهد لقرار رفع الدعم عن الجميع!
ولفتت إلى أن التقارير تشير إلى أن هذه الشركة الخاصة تعود ملكيتها لماهر الأسد، قائد الفـ.ـرقة الرابعة التابعة لقـ.ـوات النظام، والتي لها سمعة سيئة، حيث أنها شاركت في الممـ.ـارسات الوحـ.ـشية التي تم ارتكابها بحق السوريين خلال السنوات الماضية.
وبحسب بيان منظمة “هيومن رايتس ووتش”، فإن طاقم الشركة الأمـ.ـنية يتألف من أعضاء متقـ.ـاعـ.ـدين وسابقين من عدة ميلـ.ـيشـ.ـيات، ويقال إن قيـ.ـادتـ.ـها مؤلفة من أعـ.ـضـ.ـاء سابقين في جـ.ـيش الأسد وأجهزة الاستخـ.بارات التابعة للنظام، بما في ذلك القـ.ـوات الجوية والمخـ.ـابرات العامة.