أغنية جديدة للفنان بشار اسماعيل تثير جدلاً واسعاً بعد انتقاده موضة نسائية تحولت إلى ظاهرة في سوريا (فيديو)
أغنية جديدة للفنان بشار اسماعيل تثير جدلاً واسعاً بعد انتقاده موضة نسائية تحولت إلى ظاهرة في سوريا (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
شارك الممثل السوري “بشار اسماعيل” في أغنية جديدة أطلقها الفنان “واصف حبيب”، حيث حملت الأغنية اسم “لا تشوفها حلوة كتير” أو “كلن سليكون”، إذ اشتهر بالاسم الثاني أكثر بين السوريين بعد أيام قليلة من إطلاقها بشكل رسمي.
وقد أثارت الأغنية الجديدة جدلاً واسعاً التي شارك فيها الفنان “بشار اسماعيل” بين السوريين لاسيما أنها تنتقد موضة نسائية تحولت إلى ظاهرة في سوريا مؤخراً، ألا وهي موضة إجراء عمليات التجميل بشكل مبالغ فيه.
وأعرب “بشار اسماعيل” في الأغنية التي حملت اسم “كلن سليكون” عن سخريته من انتشار موضة استخدام البوتوكس والسليكون والفيلر والشفط والنفخ والنحت وتحولها إلى ظاهرة واسعة الانتشار في سوريا في الآونة الأخيرة على الرغم من الوضع الاقتصادي المتردي في البلاد.
وتداول عدد كبير من السوريين خلال الساعات القليلة الماضية الأغنية الجديدة وكلماتها، كما شاركوا مقاطع مصورة من فيديو كليب الأغنية على صفحاتهم على منصات التواصل الاجتماعي المتنوعة.
وتباينت ردود أفعال المعلقين على المنشورات التي تداولت الأغنية الجديدة، حيث أشار بعض المعلقين إلى أن كلمات الأغنية تحاكي الواقع بشكل كبير، إذ أشاروا إلى أن السيدات أصبحن يشبهن بعضهن البعض بطريقة النسخ واللصق نتيجة المبالغة في استخدام السيلكون وإجراء عمليات التجميل لدرجة أنهن بتن “كلن سيلكون”، وفق وصف أحد المعلقين.
فيما انتقد آخرون الطريقة التي تم من خلالها انتقاد السيدات، مشيرين أن الطريقة سخيفة، حيث قال أحد المعلقين: “تجربة أسخف من السخيفة.. لحق الترند وهو اللي عامل حاله ماله علاقة بشي، و ينتقد كل ما هو سخيف”.
اقرأ أيضاً: تعميم مهم وتسهيلات جديدة بخصوص الحصول على جواز السفر في سوريا
وبحسب خبراء في مجال التجميل، فإن موضة إجراء عمليات التجميل في سوريا باتت تشكل تنافساً وسباقاً بين السيدات، لاسيما من الطبقة التي تصنف على أنها طبقة مخملية أو طبقة الأغنياء في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن تكاليف إجراء عمليات التجميل قد تحولت إلى بورصة في سوريا في الآونة الأخيرة، وذلك بعد أن وصلت أسعار إجراء معظم العمليات إلى أرقام خيالية وفلكية.
وقد انتشرت العديد من الموضات والظواهر غير المألوفة في المجتمع السوري خلال السنوات القليلة الماضية، مثل موضة وضع البيرسينغ في أماكن متعددة من الجسم إلى جانب موضة عمل “التان” على شاطئ البحر.