وسائل إعلام أمريكية تفجر مفـ.ـاجأة من العيار الثقيل حول القادم في سوريا
وسائل إعلام أمريكية تفجر مفاجأة من العيار الثقيل حول القادم في سوريا
طيف بوست – فريق التحرير
فجرت وسائل إعلام أمريكية مفاجأة من العيار الثقيل حول القادم في سوريا وسط استفحال الأزمة الاقتصادية والمعيشية في البلاد ووصل سعر صرف الليرة السورية إلى مستويات قياسية وتاريخية جديدة، حيث تجاوز سعر الصرف اليوم عتبة الـ 6000 ليرة للدولار الواحد.
ورجحت المصادر الأمريكية أن تستفحل الأزمة الاقتصادية والمعيشية في سوريا بشكل أكبر خلال الأيام والأسابيع القليلة المقبلة.
وضمن هذا السياق، نشرت وكالة “أسوشيتد برس” تقريراً مطولاً سلطت من خلاله الضوء على الواقع الاقتصادي والمعيشي في سوريا خلال الفترة الحالية.
ونقلت الوكالة عن مصادرها الخاصة تأكيدها أن حكـ.ـومة النظ.ـام السوري من المتوقع أن تتوقف عن دفع رواتب الموظفين خلال الثلاث أشهر القادمة.
ونوهت المصادر إلى أن النظام خلال الأشهر القليلة القادمة على أبعد تقدير لن يكون قادراً على دفع الرواتب وتسيير المؤسسات الحكومة بسبب الضائقة الاقتصادية التي يعاني منها.
وأكد تقرير الوكالة الأمريكية أن البنك المركزي السوري مفلس تماماً في الوقت الحالي ولا يملك أي احتياطات من القطع الأجنبي، موضحاً أن مصرف سوريا المركزي ليس لديه أي مخزون احتياطي يمكنه استخدامه في حالة استفحال الأزمة الاقتصادية في البلاد كما يحدث حاليا.
وأوضح التقرير أن النظام السوري لم يعد أمامه سوى طلب النجدة مجدداً من حلفائه الروس والإيرانيين الذين فيما يبدو لم يعودا قادرين على الاستمرار بدعم النظام بدمشق نتيجة الأزمات الاقتصادية التي تعـ.ـصف بهم جراء العقـ.ـوبات الغربية التي توسعت بشكل ملحوظ بسبب ما يجري في أوكـ.ـرانيا.
وكشف الوكالة نقلاً عن مصادرها أن النظام السوري توجه بطلب عاجل للقيادة الروسية من أجل اقتراض مبلغ مالي بالدولار الأمريكي من أجل حل أزمة النقص الحاد في المحروقات والمشتقات النفطية التي تتفاقم يوماً بعد يوم في سوريا حالياً.
وبينت الوكالة أن القيادة الروسية ردت على طلب النظام السوري بالرفض دون أن توضح له الأسباب التي دعتها إلى عدم تلبية هذا الطلب.
ونوهت إلى أن الوضع الحالي في سوريا سيء للغاية، لكنها أكدت في الوقت ذاته أن الأسوأ لم يأتِ بعد، حيث توقعت أن تتفاقم الأزمة بشكل لا يمكن تصوره في الفترة المقبلة مع استمرار عجز الحكـ.ـومة التابعة للنظـ.ـام عن إيجاد أي حلول للمشكلات الاقتصادية المتراكمة في البلاد.
وكانت العديد من وسائل الإعلام العربية والدولية قد أشارت إلى الحال الذي وصلت إليه سوريا في المرحلة الراهنة، حيث أكدت أن الأزمة الاقتصادية أجبرت الاتحاد الرياضي العام في سوريا على تأجيل مباريات كرة القدم، وذلك لصعوبة تنقل الأندية بين المحافظات نتيجة عدم توفر المحروقات.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد على المحك وقرار أمريكي جديد سيجبره على تقديم تنازلات كبرى قريباً!
كما أصدرت الحكـ.ـومة قرار بنص على تعطيل الجهات الرسمية في البلاد يومي 11 و الـ 18 من الشهر الجاري، وذلك بهدف توفير القليل من المحروقات والمشتقات النفطية.
وقد وجه عدد من الخبراء الاقتصاديين دعوة إلى حكومة البلاد لإصدار قرار بالدوام نصف ساعات العمل المحددة في المؤسسات الرسمية نتيجة تفاقم أزمة المحروقات في سوريا.
