أخر الأخبار

وثيقة مسربة تفضح طريقة حصول القصر الجمهوري على المحروقات رغم أزمة المشتقات النفطية في سوريا

وثيقة مسربة تفضح طريقة حصول القصر الجمهوري على المحروقات رغم أزمة المشتقات النفطية في سوريا

طيف بوست – فريق التحرير

كشفت مصادر صحفية وإعلامية تفاصيل ومعلومات جديدة حول ملف النفط في سوريا، وذلك مع استفحال أزمة المحروقات والمشتقات النفطية في البلاد خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية وما رافقها من ارتفاع بأسعار البنزين والمازوت في حال توفرها في السوق السوداء.

وضمن هذا السياق، نشر موقع “تلفزيون سوريا” تقريراً أكد خلاله أنه حصل على وثيقة مسربة من وزارة الخارجية التابعة لحكـ.ـومة النظـ.ـام السوري تفضح المستور حول الطريقة التي يحصل فيها القصر الجمهوري بدمشق على المحروقات رغم أزمات المشتقات النفطية في سوريا.

وبحسب الوثيقة المسربة، فإن هناك خط ائتماني تحت مسمى خاص تم تخصيصه لتزويد القصر الجمهوري بالمحروقات والمشتقات النفطية بشكل منفصل عن احتياجات البلاد.

كما كشفت الوثيقة تفاصيل مهمة حول إدارة الخطوط الائتمانية بين النظـ.ـام السوري وإيران، حيث أكدت أن إدارة هذه الخطوط بدأت منذ عام 2013 أي بعد أقل من عام على تدخلها العسكـ.ـري إلى جانب قـ.ـوات النظـام ف قمـ.ـع ثورة السوريين.

وبحسب مصادر محلية مطلعة على واقع الاقتصاد في سوريا حالياً، فإن القصر الجمهوري هو المسؤول الأول عن أزمة النقص الحاد في المحروقات التي يعاني منها السوريون في الوقت الراهن.

ولفتت المصادر إلى أن القصر الجمهوري منح صلاحيات واسعة للعديد من الأشخاص النافذين المرتبطين بشكل مباشر مع المكتب الاقتصادي في القصر والذي تشرف عليه “أسماء الأخرس” زوجة رأس النظـ.ـام السوري “بشـ.ـار الأسد”.

ونوهت إلى أن القصر يحصل على عائدات مالية كبيرة جراء المحروقات، حيث يتم بيعها في السوق السوداء عبر وسطاء وأشخاص مرتبطين بالقصر، مشيرة أن هذا الأمر يوضح بما لا يدع مجالاً للشـ.ـك الجهة التي تقف وراء أزمة الطاقة التي تعاني منها سوريا حالياً.

ووصفت المصادر الأزمة الاقتصادية وأزمة الطاقة في سوريا بأنها الأسوأ منذ الحــ.ـرب العالمية الثانية، لافتة أن هذه الأزمة من المرجح أن تتفاقم بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة في ظل عدم قدرة حلـ.ـفاء النظـ.ـام على دعمه كما كان يحصل في السابق.

اقرأ أيضاً: ثلاث كوارث اقتصادية تنتظر السوريين تزامناً مع فقدان الليرة لسورية لقيمتها بشكل متسارع!

وتشهد المناطق التي تقع تحت سيطرة النظـ.ـام السوري أزمة اقتصادية تزداد سوءاً يوماً بعد يوم وسط عجز حكـ.ومة البلاد عن تأمين أبسط مقومات الحياة للمواطنين.

وأكدت مصادر محلية أن المواطنين السوريين يعيشون بدون كهرباء ومواصلات ووسائل تدفئة في ظل انخفاض درجات الحرارة ودوم برد الشتاء.

وبحسب المصادر فإن ساعات التقنين في اليوم الواحد تجاوزت الـ 22 ساعة في العديد من المناطق في البلاد.

كما لفتت إلى وجود مناطق لم تصلها الكهرباء منذ أيام عديدة وسط استفحال أزمة المحروقات والمشتقات النفطية في سوريا.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: