رداً على المواقف الدولية تجاه الأسد.. تصريحات هـ.ـامة لــ”بوتين” و”لافروف” بشأن سوريا
رداً على المواقف الدولية تجاه الأسد.. تصريحات هـ.ـامة لــ”بوتين” و”لافروف” بشأن سوريا
طيف بوست – فريق التحرير
أدلى كل من الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ووزير خارجيته “سيرغي لافروف” بتصريحات جديدة هـ.ـامة بشأن تطورات الأوضاع على الصعيد السياسي بما يتعلق بالملف السوري، وذلك وسط مواقف دولية حازمة اتخذتها عدة دول تجاه “بشار الأسد” ونظامه.
وأكد الرئيس الروسي عقب لقائه مع رئيس الوزراء الهندي “ناريندا مودي” إلى احترام سيادة سوريا وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وذلك في إشارة واضحة منه إلى المواقف الدولية التي طالبت نظام الأسد بتغيير سياسته ونهجه في التعامل مع المعارضة السورية ومسار الحل السياسي في سوريا.
كما أعرب “بوتين” خلال حديثه عقب المحادثات التي جرت مع “مودي” في نيودلهي عن دعمه الحازم للسلم والأمـ.ـن والاستقـ.ـرار في سوريا.
وشدد على ضرورة احتـ.ـرام وحدة وسلامة الأراضي السورية، مشيراً إلى أن النظام السوري أدرى بالتعامل مع تطورات الأوضاع في سوريا، ولا يحق لأحد التدخل في الشؤون الداخلية للدول وإعطاء الأوامر والإملاءات.
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” في تصريح لوكالة “سبوتنيك” إن بلاده ستستمر بدعم مسار الحل السياسي في سوريا بصيغة “أستانا”.
وأعلن “لافروف” أن الجولة المقبلة من محادثات أستانا بخصوص الملف السوري، ستعقد في غضون أسابيع قليلة في “كازاخستان”، في حين رجحت مصادر صحفية أن تعقد في 21 و22 من شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأضاف الوزير الروسي أن الدول الضامنة لمسار أستانا (روسـ.ـيا وتـ.ـركيا وإيـ.ـران) تقوم الآن بوضع اللمـ.ـسـ.ـات الأخيرة المتعلقة بالتحـ.ـضـ.ـيرات اللازمة للاجتماع.
وأوضح أن جولة المباحثات المقبلة ضمن هذا المسار ستعقد بمشاركة مراقبين من عدة دول عربية، مشيراً إلى أن جميع الدول المشاركة أبدت استعدادها للحضور إلى الاجتماع المقرر عقده في العاصمة الكازاخية “نور سلطان”.
وتأتي تصريحات “بوتين” و”لافروف” بعد اتخاذ العديد من الدول حول العالم مواقف حازمة في الأيام القليلة الماضية من محاولات إعادة تعـ.ـويم رأس النظـ.ـام الســوري “بشار الأسد” وتـ.ـأهـ.ـيل نظـ.ـامـ.ـه مجدداً.
ومن أبرز الـ.ـدول التي اتخذت موقـ.ـفـ.ـاً حـ.ـازمـ.ـاً من محاولات التطبيع وإعادة تعـ.ـويم النظام السوري، الولايات المتحدة الأمريكية وقطر وتركيا والسعودية وفرنسا.
وأكدت إدارة “بايدن” في تصريحات لعدة مسؤولين أمريكيين إلى أن واشنطن لن تدعم أي محاولات لإعادة العلاقات مع نظام الأسد، ما لم يتخذ الأخير خطوات عملية للدفع بمسار التسوية السياسية في سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
من جانبه أكد وزير الخارجية القطري “محمد بن عبد الرحمن” عدم وجود أي توجهات لدى دولة قطر لإعادة العلاقات أو رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي مع النظام السوري، ما لم يكن هناك تقدم واضح في مسار العملية السياسية في سوريا.
اقرأ أيضاً: رغم محاولات إعادة تعويمه.. مواقف دولية حازمة تجاه بشار الأسد ونظامه وحديث عن الحل النهائي في سوريا
أما وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، فشدد على أن بلاده ترفـ.ـض إلى محاولات إعادة التطبيع مع النظام السوري، مشيراً إلى أن الـ.ـحـ.ـل الوحـ.ـيـ.ـد القـ.ـابـ.ـل للتطبيق في سوريا لن يـ.ـكـ.ـون إلا حل سـ.ـيـ.ـاسي بمـ.ـوجـ.ـب القـ.ـرارات الــ.ـدولـ.ـية.
وفي شأن ذي صلة، أكدت فرنسا والسعودية على أهـ.ـمـ.ـية التـ.ـوصـ.ـل إلى حـ.ـل حـ.ـقـ.ـيقي وشـ.ـامـ.ـل للمـ.ـلـ.ـف السوري، وذلك خلال محـ.ـادثـ.ـات جرت بين الرئيس الفـ.ـرنـ.سي “إيمانويل مـ.ـاكـ.ـرون” والأميـر السـ.ـعـ.ـودي “محمد بن سـ.ـلـ.ـمان” خلال زيـ.ـارة أجـ.ـراهـ.ـا “مـ.ـاكــ.ـرون” إلى الرياض.