معبر باب الهوى يفتح باب الزيارة إلى إدلب للمقيمين خارج سوريا وتركيا.. إليكم طريقة التقديم والشروط
معبر باب الهوى يفتح باب الزيارة إلى إدلب للمقيمين خارج سوريا وتركيا.. إليكم طريقة التقديم والشروط
طيف بوست – فريق التحرير
أعلن معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا والمنطقة الشمالية من سوريا عن فتح باب الزيادة إلى محافظى إدلب والشمال السوري للقيمين خارج الأراضي السورية والتركية، وذلك وفق شروط محددة وضعها قسم الهجرة والجوازات في المعبر.
وأوضح رئيس قسم الهجرة والجوازات في معبر باب الهوى “قاسم القاسم” في تسجيل مصور تم نشره على المعرفات الرسمية للمعبر طريقة التقديم والشروط الواجب توافرها إلى جانب الأوراق المطلوبة للتسجيل على الطلب.
وبيّن “القاسم” أن الزيادة ستكون من خلال تقديم “طلب سفر ترانزيت”، منوهاً أن الهدف من فتح باب الزيارة من خلال هذه الطريقة هو تمكين السوريين المقيمين خارج سوريا وتركيا سواءً في دول عربية أو أجنبية ممن يحملون الجنسيات الأجنبية أو الإقامات في تلك الدول من زيارة المنطقة الشمالية من سوريا عبر الأرضي التركية عن طريق معبر باب الهوى الحدودي.
وأشار إلى أن الدخول إلى الأراضي السورية شمال البلاد من معبر “باب الهوى” سيكون حصراً من خلال جواز السفر السوري، وذلك بشرط أن يكون لدى الشخص الراغب بزيارة المنطقة حجز طيران مؤكد وإقامة سارية المفعول في بلد أجنبي لمدة لا تقل عن ستة أشهر.
وبحسب “القاسم” فإنه لن تتم الموافقة على طلبات الترانزيت في حال لم يكن هناك ختم دخول إلى الأراضي التركية سواءً من المعابر البرية أو من خلال المطارات أو المنافذ البحرية.
اقرأ أيضاً: تغيرات منتظرة على أسعار المشتقات النفطية والمحروقات في سوريا وحديث عن أزمة نقل جديدة
ونوه رئيس قسم الهجرة والجوازات في المعبر إلى أن الموافقة على طلب الترانزيت من أجل زيادة الأراضي السورية تستغرق نحو 21 يوماً حتى الشهر، وذلك اعتباراً من لحظة رفع الطلب إلى الجانب التركي للموافقة عليه.
كما تحدث “القاسم” في التسجيل المصور المرفق أدناه عن المزيد من المعلومات والتفاصيل بخصوص الإجراءات المتعلقة بطريقة التقديم والشروط الواجب توفرها وبشان الأوراق المطلوبة التي يجب تجهيزها قبل تقديم الطلب.
ويعتبر معبر الهوى المنفذ البري الوحيد المخصص للمدنيين الذي من الممكن العبور من خلاله من الأراضي التركية إلى محافظة إدلب شمال سوريا.
كما يعتبر هذا المعبر شريان الحياة الذي تدخل من خلاله المساعدات الإنسانية والأممية إلى المنطقة، حيث يعد من أهم المعابر وأكثرها حركة بين تركيا والأراضي السورية.