أخر الأخبار

مصادر تتحدث عن مرحلة قادمة مليئة بالتغييرات في سوريا وتكشـ.ـف عن مهام تركية جـ.ـديدة في إدلب!

مصادر تتحدث عن مرحلة قادمة مليئة بالتغييرات في سوريا وتكشف عن مهام تركية جديدة في إدلب!

 طيف بوست – فريق التحرير

تحدثت مصادر إعلامية عن مرحلة قادمة مليئة بالتغييرات ستشهدها سوريا خلال المرحلة المقبلة، حيث سلطت الضوء على وجود مهام جديدة للقـ.ـوات التركية في محافظة إدلب، بالإضافة إلى الأهداف التي تسعى تركيا لتحقيها شمال سوريا خلال عام 2022.

وأشارت المصادر إلى أن وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار” قال بصريح العبارة خلال جولة تفقدية قام بها إلى الوحدات العسكـ.ـرية المتمركزة على حدود سوريا يوم الجمعة: “هناك أعمال كبيرة تتطلب الإنجاز في المرحلة القادمة”.

ونوهت المصادر إلى أن التغييرات القادمة في سوريا ستتمثل بالتركيز على الجانب السياسي، ومحاولة كافة الأطراف تخفيض النشـ.ـاطات العسكـ.ـرية والذهاب نحو الدبلوماسية والحراك سياسياً، وذلك لاعتبارات تخص كل دولة من الدولة المعنية بالشأن السوري، وعلى رأسهم روسيا وتركيا.

وأوضحت المصادر أن تركيا ستسعى بشتى الوسائل للتركيز على الدبلوماسية خلال المرحلة القادمة، وذلك من أجل أن يستعيد الاقتصاد التركي شيئاً من بريقه قبل موعد الانتخابات الرئاسية في تركيا المقررة منتصف العام المقبل.

وبحسب ذات المصادر فإن الروس سيحاولون كذلك الأمر الحفاظ على الهدوء والاستقرار، وذلك من أجل إقناع المجتمع الدولي بضرورة بدء مشاريع إعادة الإعمار في سوريا التي من شأنها أن تجعل روسيا تحقق مكاسب اقتصادية كبير وتحصل على مقابل تدخلها لمساندة النظام السوري طيلة الأعوام الماضية.

وفي ضوء ما سبق، أشارت المصادر إلى وجود مهام تركية جديدة في إدلب خلال المرحلة المقبلة، تتعلق بتنفيذ التفاهمات والاتفاقات الموقعة مع الجانب الروسي بخصوص المنطقة.

وتتمثل المهام التركية الجديدة في إدلب بالالتزام باتفاق سوتشي حول المنطقة الشمالية الغربية من سوريا دون إدخال أي تعديلات عليه، إلى جانب تنشيط تنفيذ البنود بعد تأخير طويل، وذلك وفقاً للمصادر.

وحول تفاصيل المهام التركية الجديدة، نوهت المصادر إلى أن المطلوب من تركيا خلال الفترة القادمة بخصوص الوضع الميداني في إدلب، هو تكثيف التنسيق بشكل أكبر مع الجانب الروسي لمنـ.ـع حدوث أي احتـ.ـكاك، وبالتالي المحافظة على الهدوء النسبي في المنطقة.

ويضاف إلى ذلك بدء الجانب التركي بتطبيق البنود المتعلقة بإخـ.ـلاء المنطقة العـ.ـازلة بالقرب من الطريق الدولي “إم 4” الواصل بين مدينتي حلب واللاذقية مروراً بريف محافظة إدلب الجنوبي.

كما أن تركيا مطالبة بإنهاء مظاهر خـ.ـروقات وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في الشمال السوري، بالإضافة إلى تسوية أوضاع الجمـ.ـاعات التي تعتبرها روسيا “إرهـ.ـابية”، فضلاً عن تحـ.ـييد العناصر الذين يعرقـ.ـلون تنفيذ بنود التفاهمات والاتفاقات المبرمة بين موسكو وأنقرة بشأن إدلب.

اقرأ أيضاً: من مطار حميميم.. القيادة الروسية توجه رسالة هـ.ـامة لأمريكا وتركيا بشأن سوريا ومنطقة الشرق الأوسط!

تجدر الإشارة إلى أن الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين” ونظيره التركي “رجب طيب أردوغان” أجريا اتصالاً هاتفياً يوم أمس الأحد، بحثا خلاله أخر التطورات المتعلقة بالوضع في سوريا، وذلك في ضوء التصـ.ـعيد الروسي الأخير على محافظة إدلب.

وأكدت الرئاسة الروسية في بيان رسمي صدر عنها، أن الرئيسين اتفقا على استمرار التواصل بينهما بشكل دائم وتبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بين روسيا وتركيا.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: