خبراء أجانب يعثرون على مدينة الكنوز المفقودة في المياه السورية ومفاجأة ظهرت لهم أثناء التنقيب (فيديو)
خبراء أجانب يعثرون على مدينة الكنوز المفقودة في المياه السورية ومفاجأة ظهرت لهم أثناء التنقيب (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
واصلت البعثات الأجنبية القيام بعمليات بحث وتنقيب عن الكنوز والمعادن الثمينة والثروات الطبيعية والباطنية في مختلف المناطق على امتداد الجغرافيا السورية، حيث ينظر الخبراء إلى الأراضي السورية على أنها أرض واعدة بسبب عدم إجراء عمليات بحث وتنقيب موسعة فيها.
وضمن هذا السياق، أشارت تقارير محلية إلى تمكن مجموعة من الخبراء الروس من العثور على مدينة الكنوز المفقودة في المياه السورية قبالة سواحل مدينة طرطوس على الساحل السوري.
وأوضحت التقارير أن الخبراء اكتشفوا عن طريقة الصدفة أثناء البحث عن البترول والغاز في المياه السوري وجود مدينة أثرية متوارية تحت المياه، منوهين أن القيمة التاريخية لهذه المدنية تجعلها من أهم الاكتشاف التي تم التوصل إليها في سوريا مؤخراً.
وبينت أن المدينة التي تم العثور عليها من المرجح أنها تحتوي على كنوز دفينة ومقتنيات تاريخية لا تقدر قيمتها بأي ثمن، حيث لم يفصح الخبراء عن محتوياتها، الأمر الذي يشير إلى أن ما عثر عليه في الموقع ربما يفوق الخيال، بحسب وصف بعض خبراء الآثار والمؤرخين السوريين.
وأضافت التقارير أن المدينة الأثرية النادر وفق ما تم الإعلان عنه وبحسب التسجيلات المصورة المقتضبة التي نشرها الخبراء الروس، فإن مدينة تعود إلى العهد الروماني، مرجحين أنها توارت تحت مياه البحر نتيجة المد والجزر على مدار آلاف السنين.
ووفقاً للتسريبات حول الاكتشاف الجديد، فإن الخبراء الروس وأثناء التنقيب ظهرت لهم مفاجأة غير متوقعة جعلتهم في حيرة من أمرهم، وهي وجود ميناء أثري قديم وخلفه عدة مدن أثرية صغيرة تابعة للمدينة الأثرية الكبيرة الأولى التي اكتشفوها في الموقع.
وأفادت التقارير أن هذه الاكتشافات في هذا الموقع من شأنها أن تفتح الطريق أمام الخبراء لتوسيع عمليات البحث والتنقيب في المنطقة بحثاً ع مدن ساحلية أثرية متوارية في قاع البحر.
اقرأ أيضاً: سيدة سورية تتحدى النظرة النمطية للمجتمع عن عمل المرأة وتعمل في مهنة غريبة (فيديو)
ونوهت إلى أن التوقعات في معظمها تشير إلى وجود كنوز وكميات كبيرة من المجوهرات أو الذهب في الأماكن الجديدة التي تم اكتشافه.
وأضافت أنه بالإضافة للقيمة المادية المرتفعة جداً لهذا الاكتشاف، فإن ما تم العثور عليه في المكان يبقى من أهم الاكتشافات بالنسبة للباحثين الذين يقومون بدراسات حول حياة الإنسان القديم في هذه المنطقة.
وأكد الخبراء أن بعثة الآثار الروسية بعد التوصل إلى هذا الاكتشاف ستوسع من عمليات البحث والتنقيب قبالة السواحل السورية بدءاً من سواحل طرطوس وصولاً إلى منطقة كسب أقصى شمال سواحل مدينة اللاذقية.
ويرجح الخبراء أن تكون المياه السورية القريبة بعض الشيء من الشريط الساحلي في سوريا غنية بكميات كبيرة من الكنوز والدفائن باهظة الثمن، وذلك نظراً لأن العديد من الحضارات العريقة سكنت في المنطقة منذ آلاف السنين.