كم دولار سيصبح الحد الأدنى للدخل في سوريا شهرياً خلال الفترة المقبلة.. مصدر رسمي يوضح!
كم دولار سيصبح الحد الأدنى للدخل في سوريا شهرياً خلال الفترة المقبلة.. مصدر رسمي يوضح!
طيف بوست – فريق التحرير
من أكثر الأسئلة التي تشغل بال السوريين في الفترة الحالية، هو السؤال عن مستوى دخلهم خلال المرحلة القادمة، وذلك بعد أن عانوا طيلة السنوات الماضية من تدني مستوى الدخل والرواتب والأجور في البلاد، حيث كان عدد كبير منهم يحصلون على راتب أقل من 20 دولار شهرياً.
ويتساءل السوريون بعد تسلم إدارة جديدة مهمة قيادة الدفة في سوريا عن الحد الأدنى للدخل، وكيف ستقوم الإدارة السورية الجديدة برفع مستوى الدخل وتحسين مستوى المعيشة في البلاد.
وضمن هذا السياق، أشار وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري “باسل عبد الحنان” إلى أن الجهات المعنية تعمل على وضع خطة متكاملة من أجل رفع مستوى الدخل وتحسين معيشة السوريين.
ولفت أنه بموجب التقديرات الحالية، فإن الحد الأدنى للدخل في سوريا شهرياً يجب أن لا يقل عن مبلغ 120 دولار، وذلك من أجل توفير حياة كريمة للعائلات السورية.
ونوه إلى أن رفع الدعم بشكل كامل مرتبط بزيادة الدخل في سوريا، مشيراً إلى أن زيادة الدخل سيكون بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن الجهات المعنية تعمل في الفترة الحالية على تقييم الوضع وحصر وتجميع قواعد بيانات الأموال المهربة التي تقدر بمئات المليارات، منوهاً أن الإدارة الجديدة ستعمل ما بوسعها من أجل استعادة تلك الأموال.
ورجح الوزير في حديث لوسائل إعلام غربية أن ينمو الاقتصاد السوري بأكثر من 1 بالمئة خلال عام 2025 الجاري، لافتاً أن العمل يجري على تغيير الوضع الاقتصادي في البلاد بعد سنوات طويلة من الانكماش.
وتأتي تصريحات وزير الاقتصاد في الإدارة السورية الجديدة بالتزامن مع حديث عن استثمارات ضخمة ومشاريع كبرى سيتم البدء بتنفيذها خلال الفترة القريبة المقبلة، لاسيما بما يتعلق بمشاريع إعادة البناء والإعمار.
اقرأ أيضاً: انتظره السوريون طويلاً.. مصرف سوريا المركزي يصدر قرار مهم يخص الحوالات المالية
وبحسب تقارير صحفية وإعلامية فإن هناك الكثير من الشركات التي أبدت استعدادها للبدء بتنفيذ مشاريع استثمارية كبرى، لاسيما بما يتعلق بقطاع الطاقة وإعادة تأهيل البنية التحتية في البلاد.
وأفادت التقارير أنه من المتوقع أن تشهد سوريا نهضة اقتصادية كبيرة مع بدء تنفيذ الاستثمارات، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على حياة السوريين بشكل مباشر، لاسيما على الدخل ومستوى الرواتب والأجور.