“الوصول إلى معبر باب الهوى”.. قيادي معارض يحذر من عملية عسكرية ضد إدلب ويكشف عن أهدافها..!
عملية عسكرية مرتقبة ضد إدلب.. وقيادي معارض يكشف عن أهداف نظام الأسد وراء شن هذه العملية ويحذر من العـ.ـواقب
طيف بوست – متابعات
كشف القيادي في الجيش الوطني السوري “مصطفى سيجري” اليوم الأحد 31 أيار/ مايو 2020، عن نية لدى نظام الأسد في شن عملية عسكرية جديدة ضد محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وقال القيادي في منشور له على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “المعلومات من داخل النظام تؤكد والمؤشرات الميدانية تدل على عملية عسكرية ضد إدلب بهدف الوصول إلى معبر باب الهوى”.
وحذر “سيجري” المجتمع الدولي من كــ.ـارثة إنسانية محتملة، وطالب الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي بتحرك أكثر جدية لمنع أي معـ.ـركة أو اعـ.ـتداء على المنطقة.
وأشار إلى أن حياة أكثر من 4 مليون مواطن سوري من الذين يقطنون في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا معرضة للخـ.ـطر في حال أقدم نظام الأسد على هذه الخطوة.
وبشكل متقطع تستمر قوات نظام الأسد في خرق وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في محافظة إدلب عبر استهـ.ـداف القرى والبلدات، خاصةً في ريف المحافظة الجنوبي ومنطقة جبل الزاوية.
يأتي ذلك في ظل وجود تعزيزات عسكرية لقوات الأسد والجماعات الداعمة له على خطوط التماس مع فصائل المعارضة جنوب محافظة إدلب.
وفي المقابل زادت تركيا من وتيرة إرسال الأرتال العسكرية إلى الشمال السوري في الآونة الأخيرة، الأمر الذي يوحي باقتراب عودة العمليات العسكرية إلى المنطقة.
اقرأ أيضاً: “بدء شهور الحسم في سوريا”.. فهد المصري يوجه نداء عاجل لأبناء “الطائفة العلوية”
وفي نيسان الماضي، توعد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قوات نظام الأسد بدفع ثمن باهظ في حال استمر بمحاولات إفشال اتفاق الهدنة الموقع في موسكو بين روسيا وتركيا.
وينص الاتفاق بين أنقرة وموسكو على وقف إطـ.ـلاق النــ.ــار في المنطقة، إلى جانب تسيير دورات مشتركة على الطرق الدولي “إم 4” الذي يصل مدينة حلب بمدينة اللاذقية.
وأشار “أردوغان” حينها إلى أن “تركيا ما تزال ملتزمة بهذا الاتفاق الذي أبرمته مع روسيا بشأن إدلب في مطلع مارس/ آذار الماضي، لكنها في الوقت نفسه لن تتهاون حيال أي خروقات يرتكبها نظام الأسد.
وفي 5 مارس/آذار الفائت، أعلن الرئيسان التركي “رجب طيب أردوغان” والروسي “فلاديمير بوتين” توصلهما إلى اتفاق لوقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في محافظة إدلب اعتباراً من السادس من الشهر ذاته.
كما صدر بيان مشترك عن البلدين تضمن بنداً ينص على إنشاء ممر آمن بعمق 6 كم شمالي الطريق الدولي “إم 4” و6 كم جنوبه.
اقرأ أيضاً: الإدارة الأمريكية تناقش خطوات تطبيق قانون “قيصر”.. وروسيا تمهد لعودة العمليات العسكرية في إدلب
في حين تم الاتفاق، بحسب البيان، على إطـ.ـلاق دوريات روسية وتركية، على امتداد الطريق الدولي “إم 4” بين منطقتي “ترنبة” في ريف إدلب الشرقي وصولاً إلى “عين الحور” في ريف إدلب الغربي.
كذلك نص الاتفاق أن لدى تركيا الحق أن ترد على أي اعـ.ـتداءات تقوم بها قوات نظام الأسد أو الجماعات المساندة له في محافظة إدلب.