صدفة تقود فلاح سوري للعثور على صناديق من الذهب وآثار نادرة في مكان لايخطر على البال (فيديو)
صدفة تقود فلاح سوري للعثور على صناديق من الذهب وآثار نادرة في مكان لايخطر على البال (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
كثيراً ما نسمع عن قصص العثور على كنوز ودفائن عن طريق عمليات بحث وتنقيب باستخدام أجهزة حديثة مهمتها الكشف عن الذهب والمعادن الثمينة المدفونة في باطن الأرض، لكن قل ما نسمع بقصص العثور على كنوز عن طريق الصدفة المحضة ودون سابق إنذار.
وبحسب مصادر أهلية في منطقة وادي بردى في سوريا، فإن هذه القصة حدثت مع أحد الفلاحين في المنطقة حين كان يحرث أرضه من أجل زراعتها وتهيئتها للموسم الزراعي الجديد.
وأشارت المصادر إلى أن الفلاح السوري وخلال عمليات تمهيد وفلاحة الأرض عن طريق الدابة لعدم توفر المحروقات في البلاد وارتفاع ثمنها في حال توفرها، سمع صوت احتكاك غريب صادر من باطن الأرض في المكان التي مرت فيه السكة المخصصة لتقليب التراب.
وأوضحت أن المزارع حينها قرر أن يحفر في المكان بعد أن تأكد عدة المرات من أن الصوت الصادر ليس صوت احتكاك لحجارة أو صخور، وإنما هو صوت لم يسمعه من ذي قبل خلال فلاحة الأرض على الرغم من عمله في هذه المهنة منذ عقود طويلة.
وبينت أن الفلاح وخلال عمليات الحفر عثر على صناديق من الذهب الخالص، مشيرة إلى أن الصناديق كبيرة الحجم ومملوءة بكميات كبيرة من المعدن الأصفر الثمين.
وأضافت أن الصناديق تحتوي كذلك الأمر على بعض الآثار النادرة والمقتنيات باهظة الثمن إلى جانب وجود بعض التماثيل المصنوعة من الذهب والبرونز.
وحول أسباب عدم العثور على هذا الكنز على الرغم من أن المزارع يفلح أرضه كل موسم أكثر مرة، أشارت المصادر إلى أنها تعتقد بأن الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي شهدتها هذه المنطقة في الآونة الأخيرة، هي السبب الرئيسي في ظهور الكنز قرب الطبقات السطحية للأرض.
اقرأ أيضاً: لأول مرة في سوريا.. نجاح زراعة نبتة نادرة تعتبر كنز اقتصادي مهم ومنجم نباتي لا ينضب (فيديو)
وأفادت أن هذا الكنز سينقل المزارع على عالم آخر في حال قدرته على بيعه وعدم مصادرته من الجهات المعنية كما حدث مع العديد من المزارعين في المنطقة.
ولفتت إلى أن منطقة وادي بردى من المناطق المعروفة بكثرة الكنوز والدفائن، وذلك نظراً لأن العديد من الحضارات الغابرة استقرت في هذا المكان، حيث يوجد الكلأ والماء.
وبالنسبة لمصير الكنز، أكدت المصادر أنه حتى اللحظة لا يزال مصيره مجهولاً، لاسيما وأن عدد قليل من الأشخاص الذين يعرفون بالأمر.
تجدر الإشارة إلى قصة عثور فلاح سوري على صناديق من الذهب في هذه المنطقة تعد من القصص الاعتيادية المتكررة، لاسيما إذا ما علمنا أن هذه المنطقة التي تقع قرب العاصمة السورية دمشق، قد عثر فيها في السنوات الماضية على الكثير من الكنوز واللوحات الفسيفسائية التي تعود إلى العصور الأولى.