دمشق أسوأ وأرخص مدن العالم للعيش.. إليكم قائمة أفضل وأسوأ المدن للمعيشة عالمياً لعام 2020
دمشق أسوأ وأرخص مدن العالم للعيش.. إليكم قائمة أفضل وأسوأ المدن للمعيشة عالمياً لعام 2020
طيف بوست – فريق التحرير
حصلت العاصمة السورية “دمشق” على المرتبة الأولى عالمياً بين المدن الأقل تكلفة للعيش لعام 2020، وحافظت في الوقت ذاته على لقب المدينة الأسوأ للمعيشة حول العالم والذي نالته أواخر عام 2019.
ووفقاً للتقرير السنوي الصادر مؤخراً عن وحدة الدراسات “إيكونوميست إنتليجنس” التابعة لمجلة “ذا إيكونوميست” البريطانية، فقد تذيلت العاصمة السورية دمشق قائمة المدن الأقل تكلفة والأسوأ للمعيشة في العالم في ظل انتشار “كورونا”.
وصنف التقرير مدينة “هونغ كونغ” الصينية ومدينة “زيورخ” السويسرية والعاصمة الفرنسية “باريس”، كأغلى وأفضل المدن للمعيشة على مستوى العالم لعام 2020 الذي شهد انتشار “كوفيد 19”.
وقد أخذت الدراسة في تصنيفها للمدن عدة معايير من أهمها أسعار نحو 140 سلعة وخدمة وقارنتها مع بعضها في أكثر من 130 مدينة رئيسية في شتى أنحاء العالم.
كما أخذت الدراسة بعين الاعتبار إيجارات السكن والنقل والطعام والشراب والتعلم وتكاليف شراء المواد الغذائية وقدرة الناس على شراء متطلبات المنزل وأدوات العناية بالنظافة الشخصية.
كما أن تقرير المجلة، قد أكد أن سعر صرف العملات المحلية لكل دولة أمام الدولار الأمريكي شكّل عاملاً أساسياً بتصنيف المدن وتحديد ترتيبها في تلك الدراسة.
وجاءت مدينة “طشقند” في أوزبكستان، ومدينة “لوساكا” في زامبيا، والعاصمة الفنزويلية “كاراكاس”، ومدينة “ألماتي” في كازاخستان، كأسوأ وأرخص المدن للمعيشة حول العالم، ولم تسبقهم إلى هذا اللقب سوى العاصمة السورية “دمشق” التي تذيلت القائمة، بحسب الدراسة.
ومن الأمور اللافتة في التقرير السنوي الذي نشرته المجلة البريطانية الأسبوع الفائت، أن المدن الآسيوية سجلت تراجعاً بشكل عام ضمن الترتيب، وذلك بسبب تداعيات انتشار “كورونا” التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد المحلي في العديد من الدول في القارة الآسيوية.
في حين أصبحت المدن في قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية، والقارة الإفريقية، ودول أوروبا الشرقية أقل تكلفة مادية للعيش خلال عام 2020 بالمقارنة مع عام 2019.
فيما باتت المدن في القارة الأوروبية أكثر تكلفةً للعيش هذا العام، حيث صُنفت مدن “جنيف” و”كوبنهاغن”، في المرتبتين السابعة والتاسعة توالياً في القائمة.
وقد أشارت المجلة في تقريرها إلى أن سعر صرف الدولار الأمريكي في تلك المدن، إلى جانب طريقة العامل مع انتشار “كورونا” في كل دولة قد لعب دوراً رئيسياً في تغير ترتيب المدن حول العالم لهذا العام.
أما صدارة قائمة المدن الأفضل عالمياً للعيش خلال عام 2020، فحصلت عليها العاصمة النمساوية “فيينا”، وتلتها مدينة “ملبورن” ومدينة “سيدني” في أستراليا في المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي كأكثر المدن الملائمة للمعيشة في العالم.
اقرأ أيضاً: حاتم علي يستعد لإعادة تقديم قصة الزير سالم برؤية جديدة من خلال فيلم سينمائي
تجدر الإشارة إلى أن العاصمة السورية “دمشق” كانت قد حصلت على مراكز متأخرة بين المدن حول العالم بما يتعلق بالنواحي الأمنية وتكاليف المعيشية.
وبالرغم من تصنيف مدينة دمشق على أنها الأرخص عالمياً، إلا أن سكان المدينة ومعظم المدن في سوريا، يعـ.ـانون من غلاء في الأسعار عند المقارنة بدخل الفرد شهرياً الذي يقدر بنحو 50 دولار أمريكي وسطياً في الشهر.