خرائط الكنوز تقود شاب سوري إلى اكتشاف أقدم المعادن الثمينة بعد شراء أحدث جهاز للكشف عن الذهب (فيديو)
خرائط الكنوز تقود شاب سوري إلى اكتشاف أقدم المعادن الثمينة بعد شراء أحدث جهاز للكشف عن الذهب (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
ظاهرة جديدة انتشرت بين الشباب السوريين في عدة مناطق سورية في الآونة الأخيرة، حيث اتخذ الكثير من الشبان من البحث والتنقيب عن الذهب والمقتنيات الأثرية الثمينة ونادرة مهنة، وذلك في ظل أحلام الثراء السريع التي باتت تراود عدد كبير منهم.
وفي ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد يحاول الشبان نسيان واقعهم من خلال أعمال لم يألفوا العمل بها من ذي قبل، حيث ازدهرت مهنة البحث والتنقيب في معظم المناطق في سوريا خلال السنوات القليلة الماضية.
وعلى الرغم من أن رحلات البحث والتنقيب في غالب الأحيان تنتهي بخيبة الأمل إلا بعض الشبان نجحوا بالفعل بالعثور على ما كانوا يحلمون به وتوصلوا إلى اكتشاف كنوز ثمينة غيرت حياتهم بشكل كامل وقلبتها رأساً على عقب.
وفي قصتنا اليوم، سنتناول الحديث عن قصة شاب سوري في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا قرر أن يبدأ رحلة البحث عن الذهب بالاعتماد على خرائط الكنوز في منطقته بعد أن سمع عبر وسائل الإعلام الكثير من القصص حول عثور أشخاص على دفائن ومقتنيات أثرية في المنطقة.
وبحسب مصادر أهلية في تلك المنطقة فإن الشاب رفقة اثنين من أصدقائه قرروا أن يخوضوا التجربة بأنفسهم وأن لا يتأثروا بما يشاهدوه على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفتت أن الشاب رفقة أصدقائه قرروا البحث عن الذهب في المنطقة بطريقة علمية وليس بشكل عشوائي، فكانت البداية عبر الاستعانة ببعض خرائط الكنوز التي تتوقع أماكن تموضع الذهب والدفائن الثمينة في المنطقة، وقد عثروا على الخرائط لدى أحد الرجال كبار السن في المنطقة.
وأضافت التقارير أن الشبان لم يكتفوا بالاستعانة بالخرائط المتوفرة لديهم، لكنهم قرروا شراء أحدث جهاز للكشف عن الذهب، حيث قاموا باستيراده من إحدى الدول الأوروبية، حيث يمكث هناك صديق لهم.
اقرأ أيضاً: جيولوجيا الذهب وأماكن تموضع المعدن الأصفر الثمين.. إليكم أفضل وسيلة لاكتشاف الذهب في الطبيعة (فيديو)
وأفادت المصادر الأهلية أن الشبان بدأوا العمل بطريقة منظمة بالاعتماد على الخرائط والجهاز الحديث للبحث عن الذهب والكنوز، حيث تمكنوا من العثور على كميات قيل أنها معتبرة.
ونوهت إلى أن أهم ما عثر عليه الشبان خلال رحلة البحث والتنقيب الثانية على ضفاف نهر الفرات، هو عثورهم على تمثال مصنوع من الذهب، حيث أكدت المصادر أن الذهب الذي صنع منه التمثال يصنف عن أنه من أقدم المعادن الثمينة في العالم.
وحول الاستفادة من كميات الذهب والكنوز التي عثر الشبان عليها، تحفظت المصادر عن ذكر أي تفاصيل هو كيفية بيع تلك المقتنيات، حيث لا تسمح القوانين المحلية في المنطقة بإخراج الكنوز والدفائن والمقتنيات الأثرية إلى المنطقة الأخرى.
كما أن الشبان لم يتحدثوا عن الأماكن التي عثروا فيها على التمثال أو الكنوز الأخرى، حيث اكتفوا بالتأكيد على أنهم عثروا على الكثير من الأشياء الثمينة التي لا تقدر قيمتها بثمن في بالقرب من ضفاف نهر الفرات شمال شرق سوريا.