أخر الأخبار

خبير اقتصادي يوجه رسالة مهمة للسوريين حول سعر صرف الليرة السورية: ستترحمون على هذه الأيام!

خبير اقتصادي يوجه رسالة مهمة للسوريين حول سعر صرف الليرة السورية: ستترحمون على هذه الأيام!

طيف بوست – فريق التحرير

واصلت الليرة السورية رحلة انخفاضها وتراجعها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات بشكل غير مسبوق خلال الأيام القليلة الماضية، حيث وصل سعر صرفها لمستويات قياسية وتاريخية جديدة، الأمر الذي زاد الحمل بشكل كبير على المواطنين السوريين وأثقل كاهلهم.

ومع استمرار انخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار دون توقف ووصول الوضع الاقتصادي في البلاد إلى مرحلة لفظ الأنفاس الأخيرة، يشير خبراء في مجال الاقتصاد إلى أن القادم ربما يكون أسوأ مما هو عليه الآن بالنسبة للأوضاع الاقتصادية في سوريا.

وضمن هذا السياق، وجه الخبير الاقتصادي “عامر شهدا” رسالة مهمة إلى السوريين بخصوص الوضع الاقتصادي في البلاد وحول سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار في الفترة الحالية.

وحذّر “شهدا” في رسالته الموجهة للسوريين من خلال منشور له على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” من مستقبل كارثي ينتظر الوضع الاقتصادي في البلاد.

وقال الخبير الاقتصادي والمصرفي في منشوره: “في حال حدوث زيادة على الرواتب فهي لا تتعدى كونها عملية تدوير أموال من الجيبة اليمن إلى الجيبة الشمال”.

وأوضح أن الحلول المتداولة من قبل المشرفين على إدارة الملف الاقتصادي في البلاد هي ذاتها، حيث قال: “منرفع الأسعار لنعمل زيادة.. ومنرفع سعر الصرف لنخفف تضخم”.

وأضاف: “والأنكى من ذلك كله، أننا نستخدم عجز الموازنة لزيـ.ـادة الرواتب والدليل رفـ.ـع الدعم، واعتماد سعر التكـ.ـلفة سيزيد التضخم ويرفع الأسعار ويحـ.ـرق الزيادة في حال قدومها”.

وناشد “شهدا” حكـ.ـومة البلاد بالقول: “أناشدكم بكل المقـ.ـدسـ.ـات أوقفوا هـ.ـذا الفكر.. أناشدكم بالله كـ.ـفى.. أصبح الإصـ.ـلاح صعبٌ جداً جداً”، على حد تعبيره.

وختم الخبير الاقتصادي والمصرفي حديثه مخاطباً السوريين قائلاً: “أصدقائي ستترحّمون على هذه الأيام التي نعيشها على الرغم من قسوتها والأيام بيننا”، وفق وصفه.

اقرأ أيضاً: مزارع سوري يعثر على كنز ذهبي لا تقدر قيمته بثمن في دمشق وما حدث بعد ذلك لم يكن بالحسبان (فيديو)

وينسجم حديث “شهدا” مع توقعات عدد كبير من المحللين في مجال الاقتصاد الذي نصحوا السوريين في وقت سابق بالاستماع بالسيئ لأن الأسوأ لم يأتِ بعد.

ويتوقع معظم المحللين والخبراء في مجال الاقتصاد أن تتفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.

ويرى المحللون أن إيجاد حلول للمشكلات الاقتصادية المتراكمة في سوريا بات أمراً صعباً جداً، وذلك نظراً للسيـ.ـاسات الاقتصادية الخاطئة التي تم اعتمادها والإصرار عليها طيلة السنوات الماضية.

ويرجح الخبراء أن تواصل الليرة السورية انخفاضها بشكل كبير في الفترة المقبلة، مؤكدين عدم وجود أي ضوء في نهاية النفق نظراً لانعدام الأدوات الاقتصادية التي من الممكن الاستعانة بها من أجل إيجاد حلول حقيقية.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: