خبراء اقتصاديون يتحدثون عن خطة “أسماء الأخرس” الجديدة لإحكام الهيمنة على الاقتصاد السوري بالكامل!
خبراء اقتصاديون يتحدثون عن خطة “أسماء الأخرس” الجديدة لإحكام الهيمنة على الاقتصاد السوري بالكامل!
طيف بوست – فريق التحرير
أكد خبراء في مجال الاقتصاد أن أسماء الأخرس زوجة رأس النظـ.ـام السوري “بشار الأسد” تحاول في الفترة الحالية السيطرة بشكل كامل على ملف الاقتصاد في سوريا، وذلك عبر خطة جديدة من شأنها أن تجعلها متحكمة بأهم القطاعات الاقتصادية في البلاد.
وأشار الخبراء الاقتصاديون إلى أن خطة “أسماء الأخرس” الجديدة تتمثل بإطلاق مشغل خليوي ثالث في سوريا مع منحه امتيازات حصرية.
وأوضحوا أن الهدف الرئيسي لأسماء الأسد من إطلاق المشغل الخليوي الثالث في البلاد “وفا تيليكوم” ومنحه الترخيص بامتيازات خاصة يمهد للقـ.ـضاء على الشركتين المنافستين، وبالتالي إحكام السيطرة على قطاع الاتصالات الذي يعد من أكثر القطاعات التي تدر أرباحاً طائلة على مستوى الاقتصاد المحلي.
ولفتت المصادر إلى أن شركة “وفا تيليكوم” الجديد تعتبر ذراعاً لأسماء الأخرس في قطاع الاتصالات، مشيرين إلى أن “أسماء” تشرف على هذه الشركة بشكل مباشر.
وضمن هذا الإطار، قال الخبير في مجال الاقتصاد “كرم الشعار” في حديث صحفي إن النظـ.ـام لجأ إلى بديل عن شركات الاتصالات العاملة في سوريا “إم تي إن” و”سيريتل”.
ونوه أن ذلك تمثل في شركة “وفا تليكيوم” التي يديرها “يسار إبراهيم” المستشار الاقتصادي في القصر الجمهوري والمقرب من “أسماء الأخرس”.
ونقلت صحيفة “المدن” اللبنانية عن الخبير الاقتصادي تأكيده أن النظـ.ـام قام بتجهيز منافس لشركتي “إم تي أن” و”سيرتيل”، وذلك بعد الخـ.ـلافات الحادة التي حدثت بين “بشـ.ـار الأسد” وابن خاله رجل الأعمال السوري “رامي مخلوف” الذي كان يهيمن على العديد من القطاعات الاقتصادية في البلاد وعلى رأسها قطاع الاتصالات.
وأشار “الشعار” إلى أن خطة “أسماء الأخرس” بدأت منذ تنحية “مخلوف” من شركة “سيرتيل” وما تبعها من فرض عقـ.ـوبات وغرامات مالية على شركة “إم تي إن”، وذلك عبر التجهيز لإطلاق مشغل اتصالات ثالث في البلاد.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن النظـ.ـام ليس لديه أي توجهات بسحب الملكية أو الترخيص من الشركتين العاملتين حالياً بشكل علني على الأقل في الوقت الحالي، في إشارة منه إلى أن هذه الخطوة ربما يتم اتخاذها في وقت لاحق.
وبيّن “الشعار” في معرض حديثه للصحيفة أن النظــام قام باتخاذ العديد من التدابير في الآونة الأخيرة بهدف الحد من نفوذ شركتي “إم تي إن” و”سيرتيل” وتقييد سلوكها في المدى المنظور تمهيداً للقـ.ـضاء عليهما فيما بعد.
ولفت إلى أن النظـ.ـام بناء على ذلك قام بإدخـ.ـال البديل متمثلاً بشركة وفا تيليكوم التي يعتبر ملاكـ.ـها الأساسيين “آل ابراهيم” المقربين جداً من “أسماء الأخرس” وعائلة الأسـ.ـد.
اقرأ أيضاً: هبوط حاد ومتسارع في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار وأسعار الذهب ترتفع لمستوى قياسي!
تجدر الإشارة إلى أن شركة “وفا تيليكوم” للاتصالات قد بدأ العمل على تأسيسها عام 2017 من قبل “يسار إبراهيم” الذي يشغل منصب المستشار الاقتصادي في القصر الجمهوري بدمشق.
وبحسب العديد من المصادر المحلية، فإن 7 شركات سوريا ساهمت بتأسيس شركة “وفا تيليكوم” برأس مال يقدر بنحو 10 مليارات ليرة سورية موزعة على مئة مليون سهم بقيمة 100 ليرة سورية للسهم الواحد.