جامعة الدول العربية تحسم الجدل بشأن عودة نظام الأسد إليها.. إليكم التفاصيل..!
جامعة الدول العربية تحسم الجدل بشأن عودة نظام الأسد إليها.. إليكم التفاصيل..!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدث الأمين العام للجامعة العربية “أحمد أبو الغيط” عن آخر التطورات المتعلقة بعودة النظام السوري إلى شغل مقعده في مجلس الجامعة.
وأشار “أبو الغيط” إلى وجود عدة دول عربية تطالب بإعادة نظام الأسد إلى شغل مقعد سوريا في مجلس جامعة الدول العربية.
وأكد “أبو الغيط” في تصريحات صحفية أن ملف إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية لا وجود للتوافق المطلوب بشأنه حتى اللحظة، وفق تعبيره.
ولفت أنه لا يمكن إعادة نظام الأسد إلى مجلس جامعة الدول العربية حتى يحظى هذا الملف بالتوافق المطلوب بين الدول الأعضاء.
وحسم “أبو الغيط” بذلك الجدل حول إمكانية أن تشهد الأشهر القادمة عودة نظام الأسد لشغل مقعد سوريا في مجلس الجامعة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تحدثت فيه عدة تقارير إعلامية أن النظام السوري ربما سيعود لتمثيل سوريا في جامعة الدول العربية قبل موعد إجراء انتخابات الرئاسة في البلاد منتصف العام المقبل.
وقد شهدت الأشهر الماضية سعي عدد من الدول العربية لإعادة تأهيل نظام الأسد عربياً عبر إعادته إلى شغل مقعده في مجلس الجامعة، إلا أن تلك المحاولات قوبلت برفض أمريكي تام.
اقرأ أيضاً: هل ينقلب “بوتين” على تفاهماته مع “أردوغان” بشأن سوريا..؟
وجاء إعلان الولايات المتحدة الأمريكية لقانون قيصر منتصف شهر حزيران الماضي، ليزيد من صعوبة مهمة تلك الدول التي سعت لإعادة تأهيل النظام السوري، كون مساعيها من الممكن أن تعرضها للعقـ.ـوبات من قبل واشنطن.
وحذرت الإدارة الأمريكية عبر تصريحات أدلى بها المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري “جيمس جيفري” جميع الدول وخص بالذكر دولة الإمارات من إعادة تطبيع العلاقات مع نظام الأسد.
وقال “جيفري” في مؤتمر صحفي بعد دخول قانون قيصر حيز التنفيذ في السابع عشر من شهر يوليو/ حزيران الفائت: “الإمارات تدرك أن الولايات المتحدة الأمريكية ترفض بشكل تام مسألة إعادة تأهيل النظام السوري أو تطبيع العلاقات معه”.
ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن خطوة إعادة العلاقات مجدداً مع النظام في دمشق لن تساهم بالدفع بعملية التسوية السياسية في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وإنما ستجعل “الأسد” يتمسك أكثر برؤيته المتمثلة بالخيار العسكري لحل الأوضاع في البلاد.
واعتبر “جيفري” أن أي فكرة تقوم بها الدول العربية حول إعادة العلاقات مع النظام السوري هي فكرة “سيئة”، وستزيد الأوضاع في سوريا تعقيداً، على حد تعبيره.
اقرأ أيضاً: مؤشرات متزايدة لعملية عسكرية تركية جديدة في سوريا ستبدأ في أي لحظة..!
تجدر الإشارة إلى أن مجلس جامعة الدول العربية قد أقر في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2011 تجميد عضوية سوريا في الجامعة، ومنذ ذلك الحين ومقعد سوريا ما زال شاغراً.
وجاء قرار الجامعة العربية حينها بسبب الطريقة التي تعامل بها نظام الأسد مع المظاهرات السلمية التي خرجت للمطالبة برحيل رأس النظام السوري “بشار الأسد” عن السلطة، ورفضه آنذاك لجميع المبادرات العربية لتهدئة الأوضاع في البلاد.
