أخر الأخبار

بوتين يحفر لبايدن في سوريا وينتظر عودة ترامب من جديد ومصادر تتحدث عن خطة روسية خبيثة!

بوتين يحفر لبايدن في سوريا وينتظر عودة ترامب من جديد ومصادر تتحدث عن خطة روسية خبيثة!

طيف بوست – فريق التحرير

تحدثت مصادر صحفية وإعلامية عن خطة روسية جديدة تعمل القيادة الروسية على تنفيذها في سوريا خلال الفترة الحالية، مشيرة إلى أن الخطة في حال سارت كما يخطط لها الروس فإنها من المرجح أن تقلب الموازين رأساً على عقب على الساحة السورية في المرحلة المقبلة.

وأوضحت المصادر أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين اتخذ قراراً بتضييق الخناق على الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا من أجل التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية القادمة في أمريكا، حيث ترى موسكو أن الفرصة مواتية لتلقين الأمريكيين درساً قاسياً في المنطقة.

وبينت أن بوتين سيفعل ما بوسعه لضرب الأمريكيين على الساحة السورية قبل عودة ترامب المنتظرة إلى البيت الأبيض، فالروس يرون بأن فرص “ترامب” للعودة أكبر من فرض “بايدن” في الاستمرار.

وأضافت أن القيادة الروسية تدرك تماماً أن التعامل مع “ترامب” مختلف تماماً عن التعامل مع “بايدن”، حيث أن الأول لا يمكن المراوغة معه نظراً لأنه لا يحبذ المسارات الدبلوماسية ويختار دائماً التصعيد وإعطاء الخصوم دروساً قاسية بشكل مباشر.

ونوهت أن الخطة الروسية تتمثل باستخدام الجماعات الإيرانية للتصعيد ضد التواجد الأمريكي على الأراضي السورية والعراقية، وذلك من خلال تقديم معلومات استخباراتية على درجة عالية من الأهمية لإيران.

ولفتت إلى أن الهدف الأساسي للقيادة الروسية هو إجبار الإدارة الأمريكية الحالية على اتخاذ قرار مغادرة الأراضي السورية والعراقية، حيث يرى بوتين أن “بايدن” من الممكن أن يتخذ مثل هكذا قرار في حال تعرضت القوات الأمريكية في سوريا والعراق لضغوطات كبيرة.

وأشارت إلى أن موسكو ترجح أن الضغط على أمريكا في سوريا والعراق سيدفع بايدن إلى استخدام ورقة الانسحاب من أجل رفع فرصه بالفوز بالانتخابات في ظل وجود عدد كبير من الأمريكيين الذين يطالبون بإنهاء التواجد الأمريكي في المنطقة لأنه لا طائل منه وفق وجهة نظرهم.

اقرأ أيضاً: خارطة طريق أوروبية تركية جديدة بشـأن الحل في سوريا وحديث عن مباحثات متقدمة!

وأفادت ذات المصادر أن الروس سيحاولون بشتى الوسائل التأثير على الإدارة الأمريكية الحالية لدفعها لاتخاذ قرار الانسحاب، وذلك لخوف القيادة الروسية فعلياً من عودة الحزب الجمهوري وترامب إلى البيت الأبيض من جديد.

وختمت المصادر حديثها مشيرة إلى أن الروس والإيرانيين تعايشوا مع وجود الديمقراطيين في البيت الأبيض نظراً لأنهم يتوقعون ردة فعل “بايدن” في الكثير من الأحيان، لكنهم يخشون من عودة “ترامب” الذي لا يمكن لـ”بوتين” توقع ردة فعله سوءاً في سوريا أو في أماكن أخرى، فهو لا يقبل التفاوض أو اجتراح أنصاف الحلول.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: