اكتشاف سيغير وجه العالم ويقلبه رأساً على عقب بعد تطبيقه على حياتنا اليومية قريباً (فيديو)
اكتشاف سيغير وجه العالم ويقلبه رأساً على عقب بعد تطبيقه على حياتنا اليومية قريباً (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
هناك مقولة شهيرة تؤكد على أن الاكتشافات الحديثة لن تتوقف طالما بقي الإنسان يبحث عن بدائل جديدة تغنيه عن الثروات الحالية التي تشير الدراسات إلى أنها ربما ستصبح نادرة الوجود في المستقبل القريب، لاسيما بما يتعلق بالنفط الذي يعتبر عصب الحياة بوقتنا الحاضر.
وضمن هذا السياق، أكدت تقارير إعلامية من الخبراء تمكنوا أخيراً من تطوير إحدى الاكتشافات القديمة، مشيراً أن ما تم اكتشافه يمكن وصفه بوقود المستقبل الذي سيغير وجه العالم ويقلبه رأساً على عقب بعد تطبيقه على حياتناً اليومية قريباً.
وبحسب الخبراء فإن وعلى الرغم من أن اكتشاف الهيدروجين تم عام 1671 على يد العالم البريطاني “روبرت بويل”، إلا أنهم تمكنوا في الوقت الحالي من تطوير هذا العنصر بشكل يجعلنا نقول وداعاً للنفط في المستقبل القريب.
وأكد الخبراء أن العناصر الجديدة المكتشفة تعتبر ذات وفرة في الطبيعة وتشطل حوالي 75 بالمئة من الحجم الكلي للكون.
ولفتت التقارير إن العناصر الجديدة ستكون مصدر للطاقة يتميز بأنه صديق للبيئة ويمكن استخدامه في الكثير من المجالات في حياتنا اليومية.
ووفقاً للخبراء فإن استخدام الهيدروجين خفيف الوزن سيكون أمراً مهماً، لاسيما بما يخص وقود المركبات الفضائية، حيث من المرجح أن يكون الهيدروجين بعناصره الجديدة المكتشفة أقوى بديلاً للنفط.
وأوضح الخبراء أن ما توصلوا إليه من خلال التجارب التي قاموا بها، أنه يمكن استبدال 3 كيلوغرامات من البنزين بكيلو غرام واحد من الهيدروجين.
وبينوا أن السيارة بإمكانها أن تقطع مساقة تصل إلى 100 كيلومتراً باستخدام كيلو واحد فقط من مادة الهيدروجين بعناصرها الجديدة.
وأشار الخبراء إلى أن الهيدروجين ينقسم لأنواع كثيرة متعددة الاستخدامات، ويشار لها بألوان مختلفة وفقاً للطريقة التي ينتج من خلالها.
اقرأ أيضاً: ظاهرة غريبة في السماء تثير حيرة العلماء وما رصدوه غير عادي (فيديو)
ومن أبرز أنواع الهيدروجين، هي الهيدروجين الأزرق والرمادي والأخضر، فالأزرق يتم إنتاجه عبر تحويل الرمادي إلى أزرق، والرمادي ينتج عبر معالجة الوقود الأحفوري، أما الأخضر فيتم إنتاجه عبر عملية التحليل الكهربائي للماء لفصل جزئيات الهيدروجين عن الأوكسجين.
وبحسب الخبراء فإننا في قادم الأيام سنتمكن من الاستفادة من الهيدروجين بأنواعه المختلفة في عدة مجالات، من أبرزها تشغيل المصانع والتوربينات الكهـ.ـربـ.ـائية وكوقـ.ـود للسيارات والحـ.ـافـ.ـلات والقطـ.ـارات والطائـ.ـرات.
كما سيتمكن البشر من استخدام الهيدروجين كبديل للغـ.ـاز الطبيعي للطبخ والتدفئة في المنازل ليشكل نحو 25 بالمئة من احتيـ.ـاجات الطـ.ـاقة العالمية بحلول عام 2050.
وتخطط المملكة العربية السعودية لتصـ.ـبح أكبر دولـ.ـة منتجة ومـ.ـصـ.ـدرة للهيدروجين فـ.ـي العالم، عبر 8 مشروعات تتنوع مـ.ـا بين الهيـ.ـدروجين الأزرق والأخضر.